كشف فريق كندي عن جهاز جديد قال انه "أول جهاز قابل للارتداء يتعقب أحوال البيئة".
ويأتي "تزوا" بحجم الجيب ويمكن ربطه بتطبيق محمول على الهواتف الذكية.
وذكر الفريق المنحدر من مدينة فانكوفر إن الجهاز يقيس نوعية الهواء والأشعة فوق البنفسجية باستخدام أحدث تقنيات الاستشعار.
وتم تزويد الجهاز بتقنية استشعار قادرة على تتبع أنواع مختلفة من مواد الجسيمات، ومستويات الأشعة فوق البنفسجية، والرطوبة، والحرارة، والضوء لإعطاء المستخدم فهما أفضل عن بيئتهم المباشرة وآثاره المحتملة.
وأضاف الفريق "نحن نربطم بالبيئة الخاصة بكم. وباستخدام ‘تزوا’ سيجري إنشاء خريطة جماعية توفر البيانات البيئية لحظيا".
ويقوم الباحثون بحملة لفائدة مشروع الجهاز على منصة التمويل الجماعي "كيكستارتر".
ويأمل الفريق في التوصل الى جمع تمويل بقيمة 110.000 دولار كندي (96000 دولار اميركي) قبل الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر.
ويطمح فريق التطوير إلى اتخاذ "تزوا" وسيلة للمساعدة في جعل البيانات التي غالبا ما تعتبر غير ذات صلة أو معنوية، أكثر قابلية للاستخدام في حياة المستهلك اليومية.
ولا يزال الاختراع في طور التجربة فيما يعكف الباحثون على صناعة النماذج الاولية.
ويقوم الباحثون باختبار تلك الأجهزة مقابل أجهزة الاستشعار البيئية عالية المستوى، وسط توقعات بأن يدخل الجهاز مرحلة الإنتاج في صيف العام 2015.