اعلنت سوني عن قفل إلكتروني ذكي يمكن من خلاله التحكم في الابواب عبر الهواتف الذكية.
وذكرت الشركة اليابانية الرائدة في مجال التكنولوجيا أن القفل الجديد سيتيح لمستخدميه فتح أبواب منازلهم عن بعد باستخدام تطبيق خاص للهواتف الذكية، وهو القفل الذي يمكن تركيبه بالأبواب إلى جانب المفتاح التقليدي.
وقالت سوني أن القفل يتيح كذلك لأصحاب المنازل توليد شفرة مفتاح إلكتروني مميزة ومشاركتها مع أخرين، ويمكن مشاركة الشفرة عبر وسائل التواصل المختلفة مثل الرسائل القصيرة أو عبر الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك.
وسيُصنع القفل الجديد من الألمونيوم، وسيتوافر وفقا للشركة اليابانية بحجم يجعله الأصغر من نوعه في العالم، كما سيتميز بطريقة تركيب سهلة لا تحتاج إلى خبرة تقنية أو هندسية، كما لا تحتاج لثقب الباب المثبت به.
وأطلقت سوني حملة لدعم المشروع ماديا من المستهلكين وذلك قبل تحويله إلى مرحلة الإنتاج التجاري.
ونجحت الحملة في الوصول إلى الهدف المالي المطلوب والذي يبلغ مليون ونصف المليون ين ياباني، حيث تجاوز ما جمعته الشركة حتى الآن حاجز 2 مليون ونصف المليون ين.
وقالت الشركة اليابانية انها ستُوفر نسخة من القفل الذكي الجديد لأوائل المشاركين في حملة الدعم خاصتها.
ويُتوقع أن يبلغ سعر الجهاز عند طرحه في الأسواق 15000 ين (نحو 130 دولارا تقريبا).
وليست هذه المرة الأولى التي تدشن فيها سوني حملة دعم مادي لأحد مشاريعها المستقبلية، فقد دشنت في سبتمبر/ايلول حملة لدعم ساعة الورق الإلكتروني ولكن لم تكشف حينها عن صلتها بالمشروع إلا بعد نجاحه.
وتطمح سوني ان تساعد سياسة طرح مشاريع مختارة للدعم المادي من قبل المستهلكين في الحصول على تعليقات مبكرة حول المشروع مما يساعدها في وضع توقعات دقيقة حول مدى نجاحه قبل طرحه في الأسواق.
يذكر ان موقع الاستثمارات الاجتماعية "كيك ستارتر" كان اطلق في اغسطس/اب عملية جمع أموال لإطلاق قفل ذكي من شركة فوز ديزاين يدعى "نوك".
ويزن القفل نحو مئتين وسبعة وسبعين غراما، وتم صنعه من الفولاذ الصلب والبورون، ويحتوي على بطارية طويلة العمر، يمكنها أن تستمر لمدة سنة مع الاستخدام المتواصل.
وقال الموقع حينها أن القفل يمكن ان يستخدم لربط دراجة هوائية أو إغلاق الباب أو درج في المكتب على سبيل المثال. ويتم التحكم في القفل بواسطة تكنولوجيا بلوتوث الموجودة في الهواتف والأجهزة الذكية، ولا يتم فتحه إلا لدى اقتراب المستخدم منه.