أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)
ستكون الدقيقة الأخيرة من شهر حزيران (يونيو) الجاري 61 ثانية بدلًا من 60، بسبب عدم الانتظام التام في حركة دوران الأرض. لكن العمل على إضافة ثانية للتوفيق بين الزمن الطبيعي الناجم عن حركة دوران الأرض والزمن القياسي الذي تحدده الوسائل التكنولوجية الحديثة، يثير بعض الانتقادات حيث لا تروق إضافة ثانية على الزمن للجميع، فبعض الدول مثل الولايات المتحدة وفرنسا ترغب في إلغائها والاعتماد فقط على الساعات الذرية. أما دول مثل بريطانيا فتناصر الإبقاء عليها وإعادة ضبط الساعات عالميًا للمواءمة بين التوقيتين.
لماذا نحتاج إلى قفزة ثانية؟
السبب في اضافة الثانية بين الحين والآخر، هو أن دوران الأرض حول محورها الخاص، يتباطأ تدريجيا، على الرغم من أن ببطء شديد.
من يقرر متى لإضافة قفزة ثانية؟
على مركز متابعة حركة دوران الأرض (IERS) في باريس ان يلاحظ دوران الأرض ويقارن ذلك مع الوقت الذري. عندما يكون الفرق بين نهجين 0.9 ثانية، تقرر اضافة الثانية الكبيسة التي يمكن ان تضاف لجميع مواقيت دول العالم.
منذ العام 1972، أضيفت 26 ثانية، بما فيها تلك التي ستضاف في آخر الشهر الجاري. وتعود آخر ثانية مضافة الى منتصف أيار (مايو) من العام 2012، وقبلها إلى العام 2008.
وبطبيعة الحال، فإن الأشخاص العاديين لن يلاحظوا هذا الفرق، ولكن "الحرصاء منهم كثيراً على الدقة" يمكنهم أن يعيدوا ضبط عقرب الثواني في ساعاتهم بعد ذلك، بحسب ما يقول "دانيال غامبيس" مدير مركز متابعة حركة دوران الأرض المكلفة دوليا بإضافة هذه الثواني "الكبيسة".