اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)
في محاولة لتجنب عملية تدمير كوكب الارض وهو يوم نهاية العالم، يخطط العلماء لتنفيذ مهمة فضائية لدفع كويكب من مداره لإنقاذ العالم.
في مشروع يذكرنا بفيلم "ارمغيدون"، تنطلق بعثة مشتركة من أوروبا والولايات المتحدة لتعديل مسار كويكب على امل تفادي ضرب الصخور الفضائية للارض مما يسبب سيناريو يوم القيامة.
تخطط ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لاطلاق جهاز لاختبار نجاح محاولة حماية الارض من الاصطدام بالكويكب، حيث تقوم مركبة فضائية بالاصطدام بالصخرة بينما تصور مركبة اخرى الآثار المترتبه على العملية ،والتي سيتم اطلاقها في اكتوبر/تشرين الاول عام 2020.
ومن المقرر أن تصل البعثة للجسم Didymoon والجسم المقابل له Didymos ، والذي يبلغ عرضه 2,640 قدم في مايو 2022.
وقال الدكتور باتريك ميشيل، المحقق الرئيسي لوكالة الفضاء الأوروبية: "حماية الأرض من المهام الخطرة، نحن بحاجة إلى فهم الكويكبات بشكل أفضل بكثير. نحن بحاجة لفهم المواد المصنوعة منها، وهيكلها وكيفية استجابتها للصدمات."
وأضاف:"وقال ان "عايدة" ستكون أول بعثة لدراسة نظام الكويكبات الثنائية، وكذلك أول لاختبار حول ما إذا كنا نستطيع تحويل مسار الكويكب من خلال المركبات الفضائية.. الجزء الأوروبي من البعثة سيقوم بدراسة هيكل Didymoon والمدار ونظام الدوران الثنائي، وتوفير القرائن حول أصله وتطوره، حيث تمثل الكويكبات مراحل مختلفة في طريق وعر لتشكيل الكواكب، وهي تقدم لقطات رائعة في تاريخ النظام الشمسي."
خلال المهمة، سيتم اطلاق مسبار الى Didymoon، الذي يدور حول Didymos، كل 12 ساعة من مسافة 0.68 ميل، وسيتم أيضا قياس خصائص الكويكب مثل الكتلة والكثافة واطلاق مسبار صغير للتحقيق في هيكله الداخلي.
وأخيرا، في أكتوبر 2022، سيقوم الخبراء بتحطيم مركبة فضائية على الكويكب لتحديد ما إذا كان سيساعد ذلك في تغيير مداره.