أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
سنة 2015 والتي كانت مليئة بالإنجازات العلمية العديدة و الإكتشافات الفضائية إلى جانب اكتشافات أخرى بشأن تغير المناخ …
عام الفضاء و تغير المناخ يمكن وصف هذه السنة بأنها سنة سنة اكتشاف الفضاء بعد الاكتشافات العلمية العديدة التي تحققت فيه، إلى جانب اكتشافات أخرى بشأن تغير المناخ.
ففي الفضاء حقق علماء الفلك إنجازات كبيرة تمثلت باكتشافات مذهلة في مجال الفضاء والمجرات، كما نال كوكب المريخ والكوكب القزم بلوتو اهتماما مميزا.
في فبراير أعلن علماء الفلك اكتشاف ثقب أسود يعادل حجمه 12 مليار مرة حجم شمسنا.
وفي يوليو اكتشف تلسكوب الفضاء كيبلر الكوكب الأكثر شبها بالأرض، ويملك نفس حجم المدار حول شمس تشبه شمسنا، ونفس طول السنة الشمسية، لكنه أقدم وأكبر، وقد أطلق عليه العلماء اسم "كيبلر-452 بي".
في سبتمبرأكدت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) اكتشاف أدلة على وجود ماء سائل مالح على سطح كوكب المريخ الأمر الذي اعتبر مؤشر على إمكانية أن يكون الكوكب مؤهلا لوجود حياة على سطحه.
وفي ديسمبر نشرت ناسا الصور الأكثر وضوحا وقربا لتضاريس بلوتو، والتي تظهر حقول جليدية وجبال وحفر عديدة.
كان الاحتباس الحراري وتغير المناخ الشغل الشاغل للدول الأعضاء في الأمم المتحدة نظرا لأنه لا يؤثر فقط على الدول الغنية -الباعث الأكبر لغازات الدفيئة- ولكن لأنه قد يتسبب بآثار مدمرة على كافة سكان الأرض.
في مارس/ بدأت الطائرة "سولار إمبلز 2" -التي تعمل بالطاقة الشمسية- رحلتها حول العالم للفت الانتباه إلى الطاقة النظيفة، وقطعت شوطا كبيرا بحلول يوليو/، لكن عطلا ببطارياتها اضطرها لتأجيل استئناف رحلتها للعام 2016.
وفي يوليو حذر علماء من جامعة نورثمبريا الإنجليزية بأن الأرض على بعض 15 عاما من "عصر جليدي مصغر" سيتسبب في فصول شتاء قارسة تتجمد فيها الأنهار على غرار نهر التايمز.
وفي نوفمبر/ اجتمع ممثلو نحو 195 دولة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باريس في محاولة للتوصل إلى اتفاق عالمي يكبح انبعاث الغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وفي الشهر ذاته قالت دراسة إن ما بين 36% و57% من نحو 15 ألف نوع من أشجار الأمازون مهدد بالانقراض لأسباب بشرية عديدة.