أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
هل سألت نفسك يوما عن ارتباط سعادتك بما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصا على الفيسبوك، في المقابل قد تكون العلاقات مع أشخاصٍ صادقتهم عبر فيسبوك مصدر تعاستك.
لأنه من الممكن أن تنتقل الصداقات من خانة العلاقة الصحية إلى العلاقة المزعجة نتيجة تأملات البعض "الملغومة" وذبذباتهم السلبية، التي تنتقل لاشعوريا عبر أثير الانترنت.
وبما أن قائمة أصدقاء فيسبوك تكبر عاماً تلو الآخر، فهذا يعني أن رقعة الاطلاع على حياة الآخرين عبر تعليقاتهم وآرائهم أصبحت أوسع، فما يكتب عادة لا يعني أنه يجب عليك سماعه لأخر.
شاهدوا أيضا: كيف تتعامل مع الحسابات "مجهولة الهوية" على تويتر؟
فنان لبناني يستخف بخبر وفاة والدته.. لاضحاك جمهوره!
لكن هل الموضوع يحتاج منك كل هذا الجهد؟ فالحياة أقصر من أن نقضيها في قراءة التأملات السلبية لأصدقاء الشبكات الاجتماعية، اليك الأشخاص التي يجب تجاهلهم أو بالأحرى حذفهم من قائمة الأصدقاء.
1- المتشدقون السياسيون
يصر البعض على مشاركة آرائهم السياسية على فيسبوك، لكن مالذي يجبرك على الاستماعَ إلى تأملات شخص آخر في ملف التعديلاتالدستور، تخلص منه ببساطة.
2- المتشائمون
لكل منا أيامه السيئة بالطبع، لكن ثمة فرق كبير بين المشاركة والتذمر، بعض الأبحاث تُظهر الضغط النفسي كعاطفة مُعدية تنتقل اليك من دون شعور.
3- الأشخاص الذين كنت على علاقة بهم سابقاً
لا تصرف طاقتك الثمينة في تتبع أخبار أصدقاء أو أشخاص كانت لديك معهم علاقات عاطفية، من الممكن أن يكون الأمر صعباً في البداية، لكن حذفهم من دائرة متابعاتك على فيسبوك قد يكون أفضل مما يمكن أن تقوم به حرصاً على سلامتك العقلية.
4- المتفاخرون بأنهم يعيشون ‘حياةً أفضل”
حان الوقت للتوقف عن مقارنة نفسك مع الآخرين، لكن هذا قد يكون صعباً لأن فيسبوك يحفز المشاعر المحبطة، فإن كنت تشعر بالبؤس بسبب صورِ خطوبةِ صديقةٍ من أصدقاء المدرسة الابتدائية، أي تشعر بأنك لم تعد جزء من حياتها – فقد يكون الوقت مناسباً أن تضغط على خيار "إلغاء الصداقة" بشكل نهائي.
5- الساعون إلى لفت النظر
تقرأ على شريط الأخبار في فيسبوك: "اليوم هو أسوأ يوم في حياتي… لا أريد الحديث عن الأمر"، فتشعر بالدهشة والحنق، فهذه التعليقات تتوخى لفت انتباه القراء بدل أن تثير فضولهم، لذا إن كنت تحس بالملل اتجاه هذه الدراما، فربما حان الوقت لحذف هؤلاء الأشخاص من القائمة.
شاركوا أيضا: هل ينافس تطبيق "Peach" الفيسبوك وتويتر؟
6- محبي الثرثرة
هل قضى حقاً إجازة رائعة؟ هل أحرقت حقاً 865 سعرة حرارية في الصالة الرياضية؟ تظهر الأبحاث أن "التفاخر المغلف بالتواضع"، أو تحفيز الذات تحت قناع من التواضع، لا ينطلي على أحدٍ على الشبكات الاجتماعية.
7- كل من يجعلك تحس بالأسف على حالك
لا يجب أن يكون التواصل الاجتماعي تجربةً تؤذي الروح، فإن كان ثمة شخص يشعرك بالأسف على حالك، فربما حان الوقت لإعادة تقييم وجودهم في حياتك، لترتاح نفسيا.