أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

اختتمت فعالايات جائزة الامارات للطائرات بدون طيار من أجل خدمة الانسان وجائزة الامارات للروبوت في خدمة الانسان بفوز اربع متسابقين بالجائزة الكبرى والتي قدرها مليون درهم عن المنافسة الوطنية ومليون دولار عن المنافسة الدولية حيث سلم الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الامارات رئيس الحكومة حاكم دبي سلم  الفائزون جوائزهم  بحضور جماهير واسع بعد  يومين من منافسات الدور النصف النهائي والتي شارك فيها اربعون متسابق في كلا المسابقتين.

باب أمل جديد تفتحه دبي لخدمة الانسانية عبر جائزتي الامارات للطائرات بدون طيار الروبوتات التي قدمتهما لاربعة مخترعين حصلوا على  أربع جوائز قيمة وضعت العلم على خطى التقدم وفتحت الباب امام مخترعين لمعت افكارهم لعرضها امام الاف المتابعين لمسيرة التطور التكنلوجي الذين يرغبون باستثمار تلك الأفكار وتحويلها الى واقع بين يدي الانسانية للنهوض بها.

اربعون متسابق تقدموا بأفكار فريدة بعد ان تم انتقائهم من بين أكثر من ألف ومئة مخترع فاز منهم فقط أربعة لكن ما عرض من افكار قدمت خدمات كبيرة للانسانية مثل  الطائرات بدون طيار لاسعاف المصابين بين الانقاض وقت الكوارث والطائرات التعليمية والمختصة بالمسح الجيولوجي الى جانب الروبوتات التي فتحت الأمل امام فاقدي الأطراف السفلية للمشي مجددا والكرسي المتحرك المخصص لمصابي الشلل الرباعي الذي يستجيب بحركته لاوامر الدماغ الى جانب الاختراعات التي تدخل في حلول البيئة والاكتشافات النفطية والأمان والانقاذ وغيرها الكثير .

الفائزون بالجائزة اكدوا على أهمية هذه المبادرة في تحفيز الابتكار والابداع لدى قطاع الشباب في العالم العربي والعالم، وتقديم منصة متكاملة ومتخصصة لهم لعرض ابتكاراتهم ومشاريعهم في مجال التكنولوجيا المتطورة الأمر الذي أكده الكثير من المشاركين .

عاما بعد عام تفتح الجائزة افاقا جديد فالنسخة الأولى من الجائزة قدمت الكثير لكن طائرة الانقاذ بدون طيار وطائرة رفع جودة التغطية لشبكات الاتصالات كانت الأكثر تميزا اما النسخة الجديدة فكان للتنوع الذي قدمه المتسابقون بصمة طالت جميع القطاعات التي تخدم الانسان.

هذه المبادرة لم تكن فقط من أجل اكتشاف مخترعين جدد بل تخطت بافكارها الى انها استقطبت كبار الخبراء الدوليين لتحفيز الشباب ودعوتهم إلى توظيف طاقاتهم وإبداعاتهم من  أجل المساهمة في كافة القطاعات عل ذلك يضيف الى عالم التكنلوجيا اكتشافات ما كانت لتظهر من دون الرعاية والتحفيز.