أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (الإتحاد)
تعتزم شركة "ديجي روبوتكس" الإماراتية الناشئة، التي أطلقت خلال مشاركتها في معرض «جيتكس» العام الماضي، "كافيه بوت" أول مقهى تشغله الروبوتات، وكار بوت، أول سيارة ذاتية القيادة، العودة إلى دورة 2016 من الحدث لعرض مجموعة ابتكارات تشمل أول جهاز محاكاة روبوتي للواقع الافتراضي، وطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام روبوت سباعي المحاور، ومركبات ذاتية القيادة، إلى جانب أول روبوت إماراتي شبيه بالبشر مصنوع بالطباعة ثلاثية الأبعاد.
إقرأ أيضا:
عدسات لاصقة ذكية تراقب وظائف الجسد وتقدم النصائح
الإعلان عن روبوت جديد يشبه البشر الى حد كبير
وأكد المدير التنفيذي لـ "ديجي روبوتيكس"، بلال الحطاب، إن ابتكارات شركته في مجالات الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات الشبيهة بالبشر الخاصة بالمساعدة الشخصية، علاوة على المركبات ذاتية القيادة والروبوتات الصناعية في قطاعات النفط والغاز والتصنيع والبناء والخدمات اللوجستية ، بدأت تحظى باهتمام كبير لا سيما في الاستخدامات المطلوبة لإنجاز المهام المتكررة والخطرة، في ضوء استراتيجية دولة الإمارات للمستقبل.
وستنضم ديجي روبوتيكس، في معرض جيتكس إلى عدد من الشركات الإبداعية مثل "ألبولا" الصينية، المختصة في الروبوتات البشرية الصديقة للطفل، و«هاي تك»، التي تقول إن حصتها في سوق الروبوتات الصناعية وروبوتات المستودعات في الهند تبلغ 90%، و"إنسيستمز أوتوميشن" من ألمانيا، التي تبتكر روبوتات تتراوح بين الآلات الصناعية وأجهزة المسح ثلاثية الأبعاد، فضلا عن المعهد الكوري لتطوير صناعة الروبوتات، الذي يعمل على تطوير مجموعة واسعة منها.
إقرأ كذلك: أول قمر اصطناعي للاتصالات بشيفرة الكم ببصمة صينية
ومن المنتظر أن يشهد "جيتكس 2016" فعالية "حِراك"، إحدى الفعاليات الجديدة التي تدعم الشركات العالمية الناشئة التي تجري تجاربها الابتكارية في مجالات الروبوتات والطائرات بدون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد.
وفي هذا السياق، تستضيف فعالية "حِراك" عددا من المؤسسات الإقليمية والعالمية الحاضنة والمسرّعة لأعمال المشاريع الريادية، مثل برنامج "بادر" لحاضنات العلوم والتقنية وحاضنة الأعمال "إينسباير يو" التابعين لشركة الاتصالات السعودية، ومركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال، وشركة "أويسس 500" الأردنية، ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية. وعن طريق تمهيد الطريق أمامها للحصول على التمويل والوصول إلى أسواق جديدة واستهداف جمهور جديد.