أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس )
خلصت عدة دراسات أجريت حول آثار اللعب في الرفع من مستوى التحصيل الدراسي إلى أن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها فإنها تؤسس مدخلا وظيفيا لمسار تعلمي فعال يتجاوز بكثير سلبيات نمط التعلم التقليدي.
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم،وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه . فالفيلسوف أفلاطون قال ساعة لعب تعرفك بالشخص أكثر من سنة محادثة.
وأفادت بحوث تربوية بأن من أهم مسؤوليات المهتم بالشأن التربوي والتدريبي محاولة فهم أفراده واستكشاف مكنوناتهم وطاقاتهم، وتلمس جوانب الضعف والقوة في شخصياتهم، والتعرف على جوانب الخلل في ذواتهم التي بحاجة إلى إصلاح، والألعاب التربوية تتيح له فرصا كثيرة لمراقبة سلوك أفراده في مواقف تحاكي الواقع وتقترب منه، والشواهد في الحياة كثيرة تؤيد ما وصل إليه الفليسوف أفلاطون من أن ساعة لعب تعرفك بالشخص أكثر من سنة محادثة.
وأفادت : «إن استخدامي الشخصي للألعاب في دوراتي التدريبية خلال السنوات العشر الماضية، وما خلصت إليه تجربتي في حقلي التربية والتعليم،، و(مركز العلوم المرحة)، وما لاحظته في مؤتمرات تربوية، وعايشته في ورش عملية كثيرة، ولامسته من تشجيع ومؤازرة واهتمام من الإخوة المربين والمدربين أثناء تقديمي للألعاب التربوية في منتدياتهم، كرست لدي قناعة بأهمية هذه الأداة التربوية التي من الممكن أن تضيف إضافة جديدة إلى تجربتنا التربوية، وتحديثها بما يتلاءم مع متطلبات البيئة الحاضرة، وحاجة العمل التربوي إلى تحديث في وسائله وأدواته. والحكمة دائما ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق الناس بها، جاءته من غرب أو شرق».
واستطرت الأكاديمية السعودية بالقول: «لا أدعي أن ما أعرضه هنا بدعة جديدة، فالألعاب التربوية ممارسة في وسائلنا التربوية، لكنها اجتهادات فردية تفتقر إلى التأصيل، فالألعاب طريقة تربوية لها تأصيلاتها النظرية في جامعات عالمية عريقة، وتطبيقاتها العملية المشاهدة في الدورات التدريبية، والفصول التعليمية في المدارس الغربية، تستند إلى ثروة من الأبحاث والدراسات الأكاديمية، تقدم تحت عنوان (التعلم من خلال الممارسة) تارة، أو (التعليم الترفيهي Edutainment) أو (التعليم بالمرح)، وما العمل التربوي في محصلته النهائية إلا عملية تعلم هدفها إكساب الفرد معلومة جديدة، وغرس سلوك حميد وتنقيته من آخر شائن، وتغيير اتجاهات وقناعات، فالدراسات تؤكد أن الأفراد يتعلمون بصورة أفضل عندما تكون عملية التعلم ممتعة، فالألعاب طريقة جذابة وطبيعية، فنحن مفطورون على حب المرح الذي أحد مصادره اللعب، فـ(في داخل كل منا طفل يتوق للعب)، كما يقول نيتشه».
مشروع حديقتي الصغيرة
المنتج عبارة عن بيت زراعي من خلال المحتويات المرفقة بالنموذج يتم تعرف الطفل على ان الارض تحتوي على طبقات كما ان الطفل يقوم بفرش الطبقات ومن ثم يزرع البذور ويسقيها لمرة واحدة وبالتالي يسجل الطفل ملاحظاته كما يلاحظ تكون البخار الصادر عن التبخر من الماء في التربة وكيفية تكون قطرات تمثل المطر .
والمشروع عبارة عن صندوق مكونات يحاكي الحديقة وكيفية الزراعة والرعاية بالنبات مع قصه شيقة مزوده بالرسومات الديناميكية والألوان وأسطر ليتمكن الطفل من تسجيل ملاحظاته ، وهي أيضا ضمن منهج مادة العلوم للصفوف الابتدائية من خلال هذه الاداة التعليمية والتي تخدم منهج مادة العلوم سوف يتعلم الطفل دورة الانبات والبيئة الكاملة التي تحاكي الطبيعة مما يسهل وينمي عملية التعليم والملاحظة والبحث .
أهداف المشروع:
1) التعليم بالترفيه والملاحظة للعمر من 5-9 سنوات
2) ترسيخ المعلومات لدى الاطفال وتغيير منهجيه التعليم من تلقين الى ملاحظة وبحث الهدف من المشروع توصيل معلومات علمية الى الطالب باستخدام الحواس الخمس لترسيخ المعلومة
3) ينشط فصي الدماغ الايمن والايسر
4) المشروع داعم لمنهج دراسي لمادة العلوم في الصفوف الابتدائية
5) توصيل معلومة ان الارض طبقات من خلال النموذج القيمي ومتابعه مراحل الانبات وتكون البخار ومن ثم محاكاة لعملية تكون المطر.
6) تطوير البحث والملاحظة لدى الطالب للصف للابتدائي
7) وسيله تعليمية تقرب الواقع لذهن الطالب
8) لفت انتباه الطفل من خلال مشاهدته للكتب الملونة التي تحتوي علي صور للتعرف على الأشياء، من أجل تنمية قدراته الذهنية .
9) تشجيع الطفل على الاندماج في المجتمع من خلال قيامه بالعديد من الأعمال الفنية التي تنمي فكره كالقص واللصق
10) تدريب الطفل على قوه التحمل والصبر من خلال متابعة مراحل نمو النبات.
11) تنمية تحمل المسؤولية من خلال تحمله لمسؤولية العناية بالنبات.
12) المحافظة على البيئة والاعتناء بالنباتات في الطبيعة
13) تعويد الطفل علي أنماط الحياة السليمة التي بالتأكيد ستنعكس على شخصيته وسلوكياته .
الفئه المستهدفة:
الاطفال من عمر 5 سنوات الى 9 سنوات
الاهداف الجزئية:
1) تنمية البحث والتطوير لدى الاطفال
2) زيادة الرابطة بين افراد الاسرة والطفل وبالخصوص الام بالمشاركة ومساعدة الطفل بعمل خطوات العلبة (حديقتي الصغيرة)
3) تنمية تحمل المسؤولية منذ الصغر
4) تنمية سمه الصبر والمثابرة
5) المحافظة على البيئة والاعتناء بالنباتات الخارجية
6) تنمية حب العمل بالزراعه واستخدام النبات المزروع حيث ان الب>ور لنبات الجرجير
7) امنه لاستخدام الاطفال
8) المنتج صديق للبيئة
9) تعويد الطفل على انماط حياتية سليمة .