فاطمة جنان
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
صدقت فرضيات علماء الفلك أخيرا، والتي أعلنها منذ سنوات عدة، هذه الفرضيات قالت أن هناك كوكب في الكون يشبه في مواصافاته كوكب الأرض.
وبالفعل أخيرا، يعتزم علماء الفيزياء الفلكية في المرصد الأوروبي الجنوي الاعلان في نهاية آب/أغسطس عن اكتشاف كوكب جديد توأم الأرض خارج المجموعة الشمسية في المدار حول نجم قنطور الأقرب (بروكسيما سنتوري).
ذوبان الجليد قد يحرر مخلفات سامة دفنت في عهد الحرب الباردة
حسب ما أكدته مجلة "در شبيغل" الألمانية، في عددها الصادر يوم السبت، يعتبر هذا النجم الأقرب الى الأرض في المجموعة الشمسية. كما لا يحمل هذا الكوكب الجديد أي اسم سيكون في النطاق الصالح للحياة وبالتالي "قد يضم مياها سائلة"، الشيء الذي يعتبر شرطا مهما لوجود الحياة فوقه!
وأكد أن علماء الفضاء لم يكتشفوا يوما كوكبا شقيقا بهذا القرب من الارض على مسافة لا تتعدى 4,24 سنوات ضوئية.
في دبي.. اكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم
ابتكار أول خياشيم اصطناعية للغطس مثل الأسما
أشار المتحدث باسم المرصد "ريتشارد هوك" لوكالة فرانس برس الى أنه اطلع على المقالة الواردة في الصحيفة الألمانية لكنه رفض تأكيد معلوماته أو نفيها قائلا "لا ندلي بأي تعليقات".
وقال عالم في الفيزياء الفلكية للمجلة طالبا عدم كشف اسمه "ايجاد هذا الجرم الفلكي كان عملا شاقا للغاية" مضيفا "وصلنا الى الحدود القصوى لما يمكن قياسه تقنيا".
اقرأ أيضا: الماموث.. انقرض عطشا
وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" قبل حوالى عام اكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية شبيه بالأرض لكنه بعيد للغاية، اذ يقع على مسافة 1400 سنة ضوئية، علما أن السنة الضوئية الواحدة هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة، وهي تساوي نحو 10 مليارات كيلومتر.