أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
جدل كبير أثير مؤخرا بين إدارة موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والسلطات الالمانية، وذلك بعد الاعتداء الارهابي الذي حدث في ألمانيا. نقطة الخلاف أو بالأصح الجدل بين الطرفين تدور حول المعلومات عن مستخدمي فيس بوك. فبينما ترى ادراة فيس بوك أن ذلك يمس من خصوصية مستخدميها من جهة وثقة المستخدمين بالموقع ، ترى الحكومة الالمانية الأمر من زاوية مختلفة وهي المساعدة على كشف الارهابيين وترصدهم عبر الموقع لتفادي اي هجمة محتملة. موقع فيس بوك أكد الأثنين انه يتعاون مع السلطات الالمانية بعد انتقادات مسؤولين اقليميين يريدون ارغام مواقع التواصل الاجتماعي على تسليم معلومات عن مستخدمين مشبوهين.
وقال فيسبوك في بيان نتعاون تماما مع السلطات. قدمنا مساعدة دائمة لسلطات بافاريا خلال الهجمات.
بطارية الهاتف.. نافذة مفتوحة لدخول القراصنة والجواسيس
واضاف البيان ان دعم الانشطة الارهابية امر مرفوض على فيسبوك مؤكدا انه يلبي طلبات السلطات للوصول الى بيانات على الشبكة.
ويرى فيسبوك انه اذا حصلت اخطاء هذا يعني ان عددا كبيرا من الشرطيين لم يعرف كيفية تقديم طلب صحيح رغم جهود الموقع لتعليم القواعد الواجب اتباعها لرفع طلبات استخباراتية. وكان فيسبوك يرد على انتقادات مسؤولين المان.
والاحد طالب وزير داخلية بافاريا يواكيم هرمن بتعديل قانوني لارغام مواقع التواصل الاجتماعي على تسليم معلومات عن مستخدميها بشكل سريع في حال وقوع جرائم خطيرة مؤيدا بذلك موقف مسؤولين سياسيين وكافة الاحزاب السياسية.
بعد مفاجأة الانستغرام.. من سينافس "سناب شات"!
كما اعرب عن الامل في ان يتعاون المحققون وفيسبوك في حين تتهم الشبكة الاميركية احيانا بقلة التعاون.
وقال رئيس المكتب الفدرالي لحماية الدستور ان شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة اتصال مهمة للمتشددين. واضاف لصحيفة اقليمية لهذا السبب التعاون الوثيق بين الشرطة ووسائل التواصل الاجتماعي ضروري.