أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
قدّم ستيف جوبز هاتف آيفون للعالم في التاسع من يناير/ كانون الثاني عام 2007. ورغم أن العديد من الأشخاص سخروا منه، وتوقعوا احتمالية فشله، إلا أن الهواتف الذكية الأخرى التي تلت الآيفون غيَّرت العالم كثيراً، بطريقة لم يقم بها من قبل سوى بعض الأدوات والآلات القليلة الأخرى.
فيما يلي نتعرف على كيفية تغيير هاتف iPhone للعالم، بحسب تقرير صحيفة Telegraph البريطانية:
اقرأ أيضا: أبل تعتزم إطلاق 3 طرازات من جهازها اللوحي آي باد قريبا
1- نظام تحديد المواقع GPS
إن لم تكن متأكداً من موقعك الحالي قبل وجود نظام تحديد المواقع على هاتفك المحمول، كان لزاماً عليك البحث عن خريطة في مكان قريب، أو الأسوأ من ذلك؛ سؤال أحد الغرباء.
حتى هاتف آيفون الأصيل، لم يكن يحتوي على خاصية تحديد المواقع -حيث الأمر لم يكن مُتاحاً إلا بعد توفر خدمة الجيل الثالث 3G العام التالي- فتخيل طلب سيارة أوبر الآن دون وجود نظام تحديد المواقع.
2- الرسائل النصية المترابطة
قد يصعب كثيراً تذكُّر كيف كان الأمر، ولكن قبل ظهور الرسائل النصية المترابطة في شكلها الحالي على هاتف الآيفون كانت الرسائل محفوظة في ملفات منفصلة داخل قائمة. وكان الأمر يستوجب فتح كل رسالة بطريقة منفصلة، والتحرك بينها ذهاباً وإياباً من أجل متابعة الحديث.
الآن، تطبيق الرسائل النصية غيَّر تلك الطريقة، وأصبحت الرسائل تظهر في شاشة واحدة، مما يوفِّر لك وقتك الثمين.
3- التقاط صور السيلفي
لا يوجد شك في أن صور السيلفي أصبحت ظاهرة اجتماعية شائعة مع ظهور الكاميرات الأمامية في الهواتف المحمولة.
خرجت علينا الكاميرات الأمامية في الهواتف لأول مرة عام 2003، وعندما أُضيفت إلى هاتف آيفون 4 ظنَّ الجميع أنها ستُستخدم لعمل مكالمات الفيديو. انتشر جنون صور السيلفي بنفسه، وليس بسبب أي قرار من قرارات تصميمه.
4- البطاريات التي لا تدوم لأكثر من يومٍ واحد
هل تتذكر عندما كانت بطارية هاتف نوكيا القديم تصمد لما يقرب من خمسة أيام، حتى بعد لعبك للعبة الثعبان طوال اليوم؟ لا تحلم بتكرار مثل ذلك الأمر هذه الأيام. وجود مجموعة من أجهزة الاستشعار والقيام بالعمليات المختلفة على الهواتف الذكية الحديثة، يعني خضوع البطاريات للضغط المستمر.
بالكاد تطور عُمر ومُدة صمود البطارية بعد مرور عقد من الزمان على انطلاق هاتف الآيفون، مما تسبب في ظهور مجال جديد كامل لصناعة الملحقات المختلفة مثل بنك الطاقة لشحن الهاتف بعيداً عن مصدر الكهرباء.
5- القضاء على القيام بالمكالمات الهاتفية
الهواتف المحمولة -جميع الهواتف في الواقع- كان هدفها الأساسي هو القيام بالمكالمات. ولكن، تبادل الرسائل النصية، أو رسائل البريد الإلكتروني، أو التغريدات أصبح أسهل كثيراً الآن، حتى إننا نادراً ما نهتم بالقيام بالمكالمات الهاتفية مع الآخرين.
أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2015 أن ربع مالكي الهواتف الذكية، لم يستخدموا هواتفهم لإجراء المكالمات الهاتفية طوال الأسبوع الماضي. ولا يوجد داعٍ لذكر البريد الصوتي، الذي عفى عليه الزمان.
6- التصحيح التلقائي للنص
حلّت الشاشة التي تعمل باللمس محلّ لوحة المفاتيح، ولكن صاحبها رعب التصحيح التلقائي.
فشل التصحيح التلقائي أصبح جزءاً من حياتنا اليومية، رغم أن هذا الأمر قد لا يستمر إلى الأبد. وقامت أبل بتسجيل براءة اختراع، من شأنه أن يُظهر للمستخدمين أن الرسائل تم تصحيحها.
7- انتهاء الجدل سريعاً
وقتما تفشل في معرفة الإجابة عن أي شيء، ما عليك إلا فتح هاتفك. ومن الواضح أنه أمر عظيم، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب -معرفة الجداول الزمنية للقطارات وترجمة بعض الكلمات- ولكن، عدم المعرفة كان لها جاذبية مختلفة.
تنتهي الجدالات الآن فور بدايتها، مما قد يكون أمراً جيداً، أو ربما غير جيد، لاختفاء أجواء المنافسة في النقاشات.
8- ضغطة صغيرة للتكبير
واحدة من المشكلات الشائعة في الهواتف المحمولة قبل ظهور هاتف الآيفون، هي أن الشاشات كانت صغيرة ولا يمكن القيام بأي شيء عليها، فظهرت خاصية التكبير آنذاك.
وانتشرت تلك الخاصية الآن على نطاق واسع، وموجودة في جميع التطبيقات في كل مكان، ويحاول الصغار القيام بها على أي شيء يحملونه -سواء كانت شاشته تعمل باللمس أم لا.
9- التطبيقات
بالكاد كنا نستمع لكلمة "تطبيق" قبل عقد من الزمان، ولكنها الآن أصبحت صناعة تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الجنيهات، التطبيق المتواضع هو السبب وراء نجاح هاتف الآيفون، وكان السبب في ولادة مئات الشركات الكبرى، بدايةً من إنستغرام وحتى أوبر.
ظهر متجر تحميل التطبيقات على هاتف آيفون الجيل الثالث 3G في عام 2008. وهو الآن يحتوي على أكثر من 2 مليون تطبيق، وأنفق المستخدمون ما يقارب 23 مليار جنيه إسترليني على تطبيقات نظام التشغيل iOS العام الماضي.
10- القضاء على الآيبود:
قبل ظهور الآيفون، كنّا جميعاً نحمل معنا مشغل الأغاني MP3، بالإضافة إلى هاتفنا المحمول، وربما نحمل أيضاً كاميرا رقمية. وفي عام 2009 باعت آبل نحو 55 مليون جهاز آيبود.
ولكن، كل ظهور لهاتف جديد من هواتف آيفون، كان يعني الاستغناء عن أحد أجهزة آيبود: لا تزال أبل تبيع أجهزة الآيبود، ولكن لم يتم تحديثها منذ سنوات.
اقرأ أيضا:
آيفون 8 بمواصفات ستغير مفهوم الهواتف الذكية!
آبل: 90 بالمائة من شواحن آيفون المباعة على موقع أمازون مقلدة