أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مرصد المستقبل)

تشكل التكلفة حجر عثرة في طريق من يحاول الوصول إلى أبحاثٍ علميةٍ موثّقة، خصوصًا لدى مؤيدي الدخول المفتوح، فمن منا لا يرغب بمعلومات مجانية؟ حسنًا، قد تتوفر الآن وسيلة للحصول على المنشورات العلمية بالمجان، وهي قانونية بالكامل.

اقرأ أيضا: تطوير نماذج من نظارات الواقع الإفتراضي تحد من الشعور بالغثيان

بتمويل من مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية ومؤسسة ألفرد بي. سلون، طور موقع "إيمباكت ستوري" غير الربحي مفتوح المصدر برنامجًا ملحقًا بالمتصفح سمي "أنبيوول" ومثلما يقترح الاسم الذي يعني نفي الحاجة إلى الدفع المالي، فإنه وسيلة للوصول إلى الأوراق البحثية بالمجان.

وفقًا لموقع أنبيوول

تحتاج البشرية أكثر من أي وقت مضى وصولًا إلى المعرفة المتراكمة دون الحاجة إلى كنزها خلف جدران الدفع المالي، ويخامر الباحثون الشعور ذاته؛ ولهذا يحملون أوراقهم إلى خوادم قانونية بالمجان، وإننا نرغب في إتاحة هذا المحتوى للجميع.

قانوني بالكامل

بخلاف الخدمات الشبيهة التي تعتمد على وسائل كخدمة استخراج البيانات التلقائية، فإن وسيلة أنبيوول لاستخراج نصوص كاملة من مجلات علمية هي قانونية تمامًا، إذ تمسح قاعدة بيانات أكثر من 90 مليون مُعرّف وثيقةٍ رسمية "دي أو آي" لنُسخٍ من أوراق بحثية رفعها الباحثين بأنفسهم، سواء كانت على خوادم ما قبل النشر أو مواقع جامعية، إضافة إلى أن هذه الخدمة آمنة تمامًا، ولا تطلب أي معلومات شخصية.

والأفضل من ذلك كله، أنك لا تحتاج سوى لتثبيت البرنامج الملحق على متصفح كروم لديك أو متصفح فايرفوكس، وسيظهر رمز قفل في كل مرة تزور فيها مقالة من مجلة، فإذا كان القفل أخضر، فإنك تمنح ولوجًا تامًا للمقال، أما القفل الذهبي، فيعني أن المقال يملك مسبقًا رخصة مفتوحة مباشرة من الناشر.

صرح جيسون بريم، أحد مؤسسي أنبيوول لموقع "ذا كرونيكيل أوف هاير إيديوكيشن" الإخباري

"بإمكاننا تسليم نسخ مفتوحة الولوج للمستخدمين لأكثر من نصف الوقت" وأضاف متحمسًا "وعندها سيبدأ الناس بالتفكير قائلين: لماذا ندفع ملايين الدولارات للاشتراك في عشرات آلاف المجلات في حين أن باحثينا يمتلكون فرصًا أفضل في قراءة مقالٍ دون الحاجة إلى أي اشتراك مالي؟"

ستساعد خدمة أنبيوول في محاربة مد الأخبار الزائفة والمعلومات غير الموثّقة، فهي أداة تحقق متاحة لكل من يمتلك اتصالًا بالإنترنت مدعومًا بمتصفحٍ مناسب. حقًا إن الشيء الوحيد الأسوء من عدم امتلاك المعلومات، هو امتلاك معلومات زائفة.

اقرأ أيضا: 

 لينكد إن: 6 اشخاص من أصل 10 مهتمون بوظائف قطاع التكنولوجيا

فيس بوك يستخدم تقنيات الذكاء الصناعي ليمكن ذوي الإعاقة البصرية من تصفح موقعه