أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
تتبادل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتهامات بالوقوف خلف هجمات فيروس الفدية الخبيث الذي استهدف 300 الف كمبيوتر في 150 بلدا فيما قالت شركات رائدة في مجال الأمن الإلكتروني إنها تبحث دلائل قد تربط الهجوم العالمي ببرامج نسبت في السابق إلى كوريا الشمالية.
أقطاب ثلاثة يتبادلون الاتهامات .. هجوم واحد ، ومتضررون عالميون .. فيروس خبيث قض مضاجع أكبر المؤسسات والشركات العالمية مستهدفاً بيانتها ، مستحوذاً عليها لتكون رهينة فدية مالية
فيروس الفدية الخبيث الذي بدأ هجومه يوم الجمعة على أكثر من ثلاثمئة الف جهاز كومبيوتر في مئة وخمسين دولة فجر سيلا من الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة وروسيا من جهة وكوريا الشمالية من جهة أخرى.
فقد اعلن باحثون في امن الكمبيوتر انهم اكتشفوا صلة محتملة لكوريا الشمالية بالهجوم الالكتروني العالمي ونشروا رموزا معلوماتية تُظهر بعض اوجه الشبه بين فيروس "واناكراي" وبين مجموعة اخرى من عمليات القرصنة المنسوبة الى كوريا الشمالية.
وعلى الرغم من أن الفيروس أصاب جهات روسية اتهم كبير المحررين في "ديلي تلغراف" البريطانية روسيا بالوقوف وراء الهجمات، ونشرت "ديلي تلغراف" موضوعًا بعنوان "اتهام مجموعة من القراصنة المرتبطين بروسيا بقرصنة نظام خدمات التأمين الصحي في بريطانيا باستخدام برامج تجسس سرقوها من أجهزة استخبارات أمريكية.
من جانبه نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التهم عنه موجها إصبع الاتهام بدوره إلى الولايات المتحدة قائلا حسب وصفه إن الجنّ الذي أخرجته أجهزة الأمن الأمريكية من القارورة قد يسبب الأضرار لصانعيه أنفسهم
يذكر أن الفيروس أصاب النظام المصرفي الروسي ومجموعة فيديكس الاميركية وشركة الاتصالات الاسبانية "تيلفونيكا" وجامعات يونانية وايطالية وجهات صحية بريطانية .
الخبير في تقينة المعلوماتية المهندس صهيب ابراهيم الغازي
إقرأ أيضا: