أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
افتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مركز مكافحة التطرف اعتدال في العاصمة الرياض، وذلك في ختام القمة العربية الإسلامية الأمريكية ويهدف المركز لوقف انتشار الأفكار المتطرفة، حيث يعتمد سياسة تعزيز التسامح ودعم نشر الحوار الإيجابي.
عالم مظلم ، ترسمه تكتكات على الواح المفاتيح.. تستحوذ على العقول وتجيش لظلامها جنودها ، استعداداً لحرب إلكترونية شرسة .. هذه هي ساحات القتال الجديدة التي يلجأ لها المتطرفون والإرهابيون أصحاب الفكر التدميري لكن هذه الحرب على ما يبدو خاسرة حتى قبل تبدأ لأن عيون مكافحي الإرهاب لن تنام بعد الآن.
فبعد إنشاء المركز الدولي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الذي كان أحد مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية لن يتسنى للإرهاب أن يكمل مخطاطاته حيث يعتمد مركز اعتدال على نظام حوكمة رفيع المستوى يعمل فيه خبراء ومختصون في مكافحة التطرف.
المركز يرصد ويحلل الخطاب المتطرف بدقة عالية وبشكل سريع لا يتجاوز الست ثوان فقط .. من لحظة توفر البيانات.. أو التعليقات .. على الإنترنت، بما يتيح مستويات غير مسبوقة في مكافحة الأنشطة المتطرفة في الفضاء الرقمي.
فبعد أن أضحى الانترنت وسيلة فعالة تستخدمها التنظيمات المتشددة لتجنيد أتباع وبث الفتن والإشاعات كان من الضروري استباق الأحداث ومواجهة هذا الخطر الذي يهدد الشباب الفئة الأكثر استخداماً للإنترنت
وقد دعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد خلال إحدى جلسات أعمال منتدى مغردون في الرياض، إلى تجريم المحتوى المتطرف والإرهابي المنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح بأن الحكومات في العادة تقوم بإغلاق المواقع المشبوهة لكن هذا الإجراء من وجهة نظره غير كاف ..دعيا ً إلى توفير محتوى أفضل ومحتوى يواجهه الفكر المتطرف كما شدد على أهمية أن يكون هناك مواد تشريعية دولية تسد الفراغ الذي يتسلل منه المتطرفون إلى عقول الشباب.
من الرياض تركي الصهيل مدير تحرير صحيفة مكة
إقرأ أيضاً