أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
بعدما توقع فلكيون أن يشهد العالم نهايته في ديسمبر/ كانون الأول 2016، جراء اصطدام كوكب بالأرض، وجرى الترويج للأمر دون أن يحصل شيء في نهاية المطاف، خرج باحث فلكي مؤخرا بتوقع مفاده أن الأرض سبق لها الاصطدام بكوكب منذ ملايين السنين من دون أن تتعرض إلى هذا الدمار الذي يتنبأ به البعض في السنوات الأخيرة!
في التفاصيل، لا يستبعد "شياو لاي تشانغ"، عالم الفيزياء الفلكية من جامعة "جورجيا ميسون" الأمريكية، أن يكون سبب تفكك كوكب "رودينيا" الضخم هو اصطدام غير مباشر للأرض مع كوكب غريب..
موضوع ذو صلة: "كويكب" يقترب بسرعة من الأرض.. فهل يصطدم بها؟
وبحسب الدراسة التي أعدها العالم "تشانغ"، فإن الاصطدام وقع قبل حوالي 750 مليون سنة، حيث بدأ حينها كوكب "رودينيا" بالتفكك، ويفترض العالم أن منطقة اصطدام الكوكب المفترضة كانت صفيحة "كولورادو"، التي تبلغ مساحتها 337 ألف كيلومتر مربع، وبحسب "شياو لاي تشانغ" فقد كان حجم الكوكب الغريب يعادل حجم المريخ..
ويشير العالم، إلى أن هذه الكارثة تسببت في مرور المنظومة الشمسية خلال إحدى أذرع مجرة درب التبانة، ومن المحتمل أن يكون هذا الكوكب الغريب قد تكون بالقرب من نجم انفجر لاحقا "كسوبرنوفا"، الجدير بالذكر أن "كوكب رودينيا الافتراضي ظهر قبل 1.1 مليار سنة، وكان قطعة واحدة من اليابسة المحاطة بالمياه"..
اقرأ أيضا: دراسة: كواكب خارج المجموعة الشمسية قد تحتوي على ماء