فاطمة جنان
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لعل أول وأهم فوائد "الروبوت" هو الحفاظ على حياة الإنسان، بالاضافة الى توفير التعب والجهد عليه، وخفض من نسبة تعرضه للأمراض والإصابات لدى العمال.. فهل يدخل غمار السياسة؟
طور باحثون في نيوزيلندا ما أسموه بـ "أول روبوت سياسي في العالم" يمتلك عقلا يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، أطلقوا عليه اسم "سام" يجاوب على أسئلة المواطنين حول السكن والتعليم والصحة والهجرة وغيرها من الأمور التي تهم السكان.
وقال صاحب فكرة الروبوت السياسي "نيك غريتسن" (49 عاما) لتلفزيون "إن دي تي في" بالهند "ثمة تحيز وأغراض سياسية نراها في المناظرات الحالية في جميع دول العالم، لدرجة لا يملك معها السياسي القدرة على معالجة القضايا المعقدة الأساسية مثل تغير المناخ والمساواة".
موضوع ذو صلة: روبوت جديد يهدد وظيفة السياسيين!
في المقابل يملك الروبوت السياسي "سام" القدرة على الإجابة على كافة الأسئلة عبر "فيسبوك مسنجر"، ويجيب سام عندما يُطلب منه التعريف بنفسه "ذاكرتي بلا حدود، لن أنسى أو أتجاهل ماذا تقول لي أو تسألني عنه، على السياسي البشري، أهتم بكل فرد في المجتمع دون أي انحياز لاسيما عند اتخاذ القرارات، لتنعكس إيجاباً على القضايا الأكثر أهمية لدى السكان في نيوزيلندا".
وقال "غريتسن" إن "الروبوت السياسي سام سيكون قادراً على الترشح للانتخابات العامة في نيوزيلندا المقبلة، مشيراً إلى أن روبوت الذكاء الاصطناعي يتعلم باستمرار كيف يجيب على أسئلة الناس من خلال فيسبوك مسنجر بمساعدة الردود من إحصائية موجودة على موقع الشركة"، وأوضح "غريتسن" إن المشكلة الوحيدة التي تواجهه حاليا تكمن في "لا شرعية" الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الانتخابات..
اقرأ أيضا: روبوتات تقطف التفاح آخر صيحات العلم