أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حنان ضاهر)
خسائر من الذهب والفضة ومواد ثمينة أخرى تقدر قيمتها بنحو اربعة وستين مليار وواحد وستين مليون دولار حول العالم .. سببها عدم تدوير النفايات الإلكترونية.
متى كانت أخر مرة أخذت فيها جهازاً إلكترونياً للتصليح ؟ هل حدث أن فضلت أن تشتري جهازاً جديداً بدل إصلاح القديم لأن تكلفة إصلاحه تقارب قيمة جهاز جديد ؟ هذا يحدث كثيراً بالتأكيد .. الاف الأجهزة ترمى في حاويات القمامة .. تهدر وتضيع هباءاً لكن هل كنت سترميها إذا علمت أنها تحتوي ذهباً ؟
كشفت دراسة حديثة عن زيادة كميات النفايات الالكترونية في أنحاء العالم العام الماضي إلى مستوى قياسي
بلغ خمسة وأربعين مليون طن مشيرة إلى أنها تضم ذهبا ومعادن أخرى قيمة ، وذلك نظرا لعدم إعادة تدوير سوى عدد محدود من أجهزة التلفزيون والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة.
وأوضحت الدراسة التي حظيت بدعم من الأمم المتحدة أن ارتفاع مستويات الدخول وتراجع أسعار كثير من المنتجات من الألواح الشمسية وحتى المبردات تسبب في زيادة كميات النفايات الالكترونية، بنسبة ثمانية بالمئة من واحد وأربعين مليون طن في آخر تقييم أجري عام 2014.
وذكرت الدراسة التي أعدتها جامعة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات ورابطة النفايات الصلبة الدولية أن وزن النفايات الالكترونية في عام 2016 كان يعادل وزن برج إيفل نحو أربعة الاف وخمسمئة مرة.
وقالت الدراسة إن المواد الخام داخل النفايات المعدنية في العام الماضي تقدر قيمتها بنحو اربعة وستين مليار وواحد وستين مليون دولار ومنها معادن مثل الذهب والفضة والنحاس والبلاتين والبلاديوم.
الأمر الصادم هو أن 20 في المئة فقط (من الكمية) يتم جمعها بشكل رسمي وتدخل برامج إعادة تدوير
وأضافت الدراسة أن النفايات الالكترونية مرشحة للزيادة إلى 52.2 اثنين وخمسين مليون ومئتي الف طن في عام 2021
مشيرة إلى أن الصين أكبر مصدر لهذه النفايات بما يصل إلى سبعة ملايين ومئتي طن طن في العام الماضي.
اقرأ أيضا:
إليك أهم الفروق بين الرجال والنساء أثناء التسوق