أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
إذا.. هو سباق مع الزمن تخوضه البشرية وموارد الأرض، سباق محموم، سمته الأبرز هي التناسب العكسي ما بين تناقص موارد الكوكب الأم، وتزايد حاجتنا لها نحن البشر. لذلك كان لا بد أن تنتقل الأبحاث العلمية من أوراق الباحثين الى ميدان الواقع، لتخوض اختبار القبول، والتكيف مع ما صممت لأجله.
فقد أبحر زورق ذاتي التزود بالوقود من باريس في مستهل رحلة مدتها ست سنوات فيما يأمل مصمموه أن يصبح نموذجا لشبكات طاقة خالية من الانبعاثات في المستقبل. وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
إقرأ: بعد 130 عاما.. الكيلوغرام المعياري يفقد وزنه ويهدد الدقة العالمية
وسوف يستخدم الزورق توربينات الرياح والخلايا الشمسية ونظام خلايا تعمل بوقود الهيدروجين خلال رحلته. أبحر الزورق الذي بلغت تكلفة بناءه خمسة ملايين يورو "5.25 مليون دولار" من باريس باتجاه المحيط الأطلسي السبت 16 يوليو/تموز.
وسيعتمد الزورق المستقبلي الذي يبلغ طوله 30.5 مترا على الشمس أو الرياح خلال النهار على أن يستفيد من خزانات الهيدروجين في الليل. وينتج الزورق الهيدروجين الخاص به من خلال التحليل الكهربائي لمياه البحر.
إقرأ: هذه أبرز 6 حيل سرية في "واتساب"
صمم الزورق في الأصل في عام 1983، وشارك بنجاح في سباقات الإبحار في البحار المفتوحة قبل أن يحوله كل من فريدريك داريل و فيكتورين إروسار ومعهد أبحاث فرنسي إلى شكله الجديد.