أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)
تواجه شركة أوبر مجموعة من الاتهامات تتعلق بعمليات تجسس والدخول في مجموعات المحادثة الخاصة، وسرقة أسرار تجارية واستغلال تطبيقات تبادل الرسائل السرية، هذا فضلا عن استغلال الميزة التي تجمع المحامين بموكليهم لإعاقة التحقيقات الحكومية.
كما تواجه أوبر اتهاما بتقديم رشاوى ضد مسؤولين حكوميين، لجمع معلومات تسهل عليها تنفيذ نشاطاتها أو مساعدتها على فتح الأسواق في بعض المناطق.
الى ذلك، ادعت شركة أوبر امتلاكها لنظام خاص يسمح للموظفين في مقرها بسان فرانسيسكو بإقفال أجهزة الكمبيوتر عن بعد في مكاتبها بجميع أنحاء العالم في حال مداهمة السلطات لمقرها.
وتشير الشركة إلى أن النظام قادر على تغيير كلمات السر، وإخراج العمال من خوادم أوبر، عن بعد، وحتى غلق الأجهزة بحيث لا يمكن جمع البيانات منها.
ويعرف النظام باسم "Ripley"، وبحسب وكالة بلومبرغ، فإن "فريق Uber HQ، المشرف على نظام Ripley بإمكانه تغيير كلمات السر عن بعد وغلق البيانات الأخرى على الهواتف الذكية المملوكة للشركة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية، وكذلك إمكانية إيقاف تشغيل الأجهزة".
وتقول أوبر إن النظام استخدم، في أيار 2015، عندما داهم 10 محققين من مصلحة الضرائب في كيبيك مكتب شركة "أوبر تكنولوجيز" في مونتريال.
إقرأ أيضاً