أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
انتهى عام 2017 نهاية سوداوية لآبل بعد افتضاح تعمدها إبطاء هواتف الآيفون ذات البطاريات القديمة واعترافها رسمياً بذلك، حيث أقرت آبل بأن ذلك حدث بالفعل منذ تحديث iOS 10.2 و شمل جميع هواتف آيفون 6 و آيفون 6 بلس فما أحدث، و كان المبرر عدم قدرة البطاريات القديمة على توفير القدر الكافي من الطاقة للمعالج في الأداء العالي، و لذا كان الحل تقليل تردد المعالج و بالتالي إبطاء تلك الهواتف بينما لم يشمل الأمر أجهزة الآيباد أو أي أجهزة أخرى وفقاً لآبل.
وفي آخر تطورات الأزمة.. قدم رئيس شركة "أبل" الأمريكية، تيم كوك، حلا لمشكلة خطيرة ظهرت في هواتف "آيفون" الفترة الأخيرة.
ونشرت الشركة الأمريكية، رسالة وجهها كوك إلى كافة مستخدمي "آيفون" لحل أزمة مستعصية في كافة هواتفها.
وكانت شركة "أبل" قد اعترفت بإبطاء النسخ القديمة في هواتف "آيفون"، بسبب عيب في بطارية الهواتف وعدم توافقها مع تحديثات نظام تشغيل "آي أو إس"، ووعدت بتقديم حل سريع إلى كافة المستخدمين، وقال رئيس "أبل" ، إن الشركة الأمريكية ستمكن مستخدميها من الوصول إلى تقنية جديدة يمكنهم من خلالها تعطيل حصول النسخ القديمة من "آي أو إس" على النسخ الأحدث من نظام تشغيلها، وأشار إلى أنه سيتم تمكين المستخدمين أيضا من تحميل النسخ السابقة من نظام "آي أو إس" من أجل الحصول على السرعة المناسبة لهواتف "آيفون" الخاصة بهم.
ومن المتوقع أن تصدر "أبل" نسخة تجريبية من مطور البرامج الخاص بها، الذي يسمح بتعطيل الحصول على التحديثات وإيقاف تباطؤ هواتف "آيفون"، خلال شهر فبراير المقبل، على أن يتم طرح النسخة النهائية في مارس المقبل.
وكانت شركة آبل قالت إنها ستدفع ضرائب بقيمة 38 مليار دولار على الأرباح التي حققتها خارج الولايات المتحدة بموجب الاصلاح الضريبي الجديد المعتمد في الولايات المتحدة.
وقبل الاصلاح، كانت هذه الأرباح تفلت من الضرائب كلياً طالما أنها تبقى "مركونة" في الخارج، وتفرض عليها ضريبة نسبتها 35% في حال "استردادها" إلى الولايات المتحدة، ويسمح الاصلاح للشركات الأمريكية بنقل أرباحها المحققة في الخارج إلى الولايات المتحدة بنسبة تراوح بين 8% و15.5%. وهذه الإمكانية المتاحة لفترة زمنية محدودة تطبق في الواقع حتى لو أن الأرباح لن تعاد إلى الولايات المتحدة.
وأكدت أبل أنها ستساهم "مباشرة في الاقتصاد الأمريكي" بأكثر من 350 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة من خلال استحداث 20 ألف وظيفة أو استثمارات لدى مزودين ومتعاملين معها من الباطن في الولايات المتحدة.
وأشارت أبل كذلك إلى أنها ستفتح "مجمعاً" جديداً يهدف في فترة أولى إلى استضافة خدمات المساعدة التقنية لزبائن المجموعة. وسيكشف عن موقعه في وقت لاحق من السنة.
اقرأ أيضا:
أبل تؤكد إمكانية تعرض جميع أجهزة ماك لخطر الاختراق
آبل مطالبة بحل مشكلة إدمان الشباب لأجهزة آيفون