أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (نضال عمرية)
حذرت الوكالة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي من الخطر المتزايد للفيضانات المدمرة في حال تحققت أسوأ الفرضيات، والتي تشير الى أنه قد يكون ارتفاع مستوى المحيطات بحلول نهاية القرن أسرع من المتوقع.وقد تكون اسوأ الفرضيات ..في حال تحققت ..مئات المدن الساحلية مهددة بالغرق..انه تحذير اطلقته دراسة للأكاديمية الأميركية للعلوم قالت فيه أن ارتفاع منسوب مياه المحيطات يتسارع بحيث يمكن أن يصل إلى 65 سنتم بحلول نهاية القرن، وهو رقم يتطابق مع تقديرات الامم المتحدة الذي قدّم في عام 2014
نسق ارتفاع مستوى المحيطات سنويا يبلغ حاليا نحو ثلاثة مليمترات، لكنه قد يرتفع بعشرة مليمترات إضافية سنويا بحلول 2100 وفقا لمعلومات جمعتها أقمار صناعية على مدى 25 عاما
يقول معدو الدراسة أن هذا التسارع الذي مرده أساسا تسارع ذوبان الجليد في غرينلاند والقطب الجنوبي، يمكن أن يضاعف الارتفاع الإجمالي لمستوى المحيطات بحلول 2100، بالمقارنة مع توقعات انطلقت من مبدأ ثبات مستوى الارتفاع
سبب اخر ايضا كان وراء هذا الارتفاع … ظاهرة التكاثف المتنامي لغازات الدفيئة، وبما أن المياه الساخنة هي أقل كثافة من المياه الباردة، فإنها تحتل مساحة أكبر، وكان ذلك بحسب الخبراء السبب في نصف السنتمترات السبعة التي سجلت في مستوى المحيطات في الربع قرن الأخير.
نحن نرى هذه العمليات تحدث فعلاً، فمع ارتفاع الحرارة في القرن الماضي رأينا ارتفاع في مستوى المياه في البحار والمحيطات بسرعة أكبر من أي لحظة في آخر ألفي عام..يتخوف كثيرون من حدوث ما لا يحمد عقباه …ما قد يضع المدن الساحلية في مهب خطر طوفان مدمر.. ربما في وقت أقرب مما كان متوقع..
اقرأ أيضا:
أين اختفى المحيط؟ .. ظاهرة نادرة سببها "إرما" قبالة الباهاما