محمد الجنون
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
تسعى كل شركة ومؤسسة إلى لعبِ دور الرقيب على موظيفها. الهدف الأول وراء ذلك هو لضبط العمل ودفع العمال نحو القيام بمهامهم بعيداً عن أي أمورٍ أخرى. الأمرُ هذا عادي، ولكن ما تريد فعله شركة سويدية تضم 200 ألف موظف، يحمل من الغرابة الكثير.
ما كشفته صحيفة “تيلغراف” البريطانية يقودنا نحو معرفة مخطط الشركة. إنها سويدية المنشأ، اختصاصها في التكنولوجيا وتحديداً في زرع شرائح الإنسان. أمّا مشروعها القادم فيكمن في زرع شرائح الكترونية على شكل “حبة رز” داخل أجساد الموظفين لمراقبتهم. تأخذ عملية الزراعة ثانيتين فقط وبكلفة 150 جنيه استرليني. فعلياً، فإنّ هذه الخطوة تشبه إلى حدٍّ بعيد الإجراءات التي تتبعها أجهزة الإستخبارات العالمية التي تراقب عن بعدٍ أي مطلوب. تتمثل إجراءات الرقابة هذه بزرع سوارٍ في يد الشخص المُراقب، لمعرفة كل تحركاته كي لا يغيب عن أنظار السلطات. آخر من اشتهرَ بمراقبة السلطات له من خلال “السوار الأمني” هو المغني التونسي سعد لمجرد، الذي أرغمته السلطات الفرنسية على ارتداء سوارٍ لمراقبته عن بعد، عقب اتهامه بالإعتداء الجنسي.
وإلى جانب الشق الأمني المتعلق بمنع الموظفين من الوصول إلى أماكن محظورة إلى جانب مراقبتهم، ثمة أمرٌ آخر جديد يهدف إلى الاستعاضة عن صرف بطاقات العمل وبطاقات الإئتمان بالشرائح المزروعة في الجسم.
وحالياً، فإنّ هذه الشركة باشرت بمفاوضاتها مع العديد من الشركات المالية والقانونية في بريطانيا لدعم نظام الشرائح البشرية.
مصدر الصورة: Daily Telegraph
للمزيد: