أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
طالبت مؤسسة حقوق الإنسان لسان فرانسيسكو “فيسبوك” بعد هجمات الروهينغا أن يطبق سياسات المحتوى الخاص به بشكل أكثر صرامة، وأن يزيد من المشاركة مع كل من مسؤولي ميانمار ومجموعات المجتمع المدني و أن يصدر بانتظام بيانات إضافية حول تقدمه في البلاد.
وأكد بدوره مدير سياسة المنتج لفيسبوك أليكس واروفكا أن موقع التواصل الإجتماعي فشل فى منع انتشار الكراهية والتضليل فى ميانمار وأنه يعد بمضاعفة جهوده للتصدي لإنتهاكات حقوق الانسان على منصاته.
كما حذرت شركة BSR من أن فيسبوك يجب أن يكون مستعدًا للتعامل مع هجمة محتملة من المعلومات الخاطئة خلال انتخابات ميانمار 2020، ومشاكل جديدة مع تزايد استخدام WhatsApp في ميانمار، وفقًا للتقرير الذي نشره موقع فيسبوك.
ووجد تقرير خاص لرويترز في أغسطس أن فيسبوك فشل في الاستجابة بسرعة للتحذيرات العديدة من المنظمات في ميانمار حول مواقع وسائل التواصل الاجتماعي التي تغذي الهجمات على مجموعات الأقليات مثل الروهينغا.
وفي أغسطس 2017 قاد الجيش حملة قمع في ولاية راخين في ميانمار رداً على هجمات قام بها متمردو الروهنجيا، مما دفع أكثر من 700.000 مسلم إلى بنغلاديش المجاورة. وقد قام موقع التواصل الاجتماعي في أغسطس بإزالة العديد من المسؤولين العسكريين الميانماريين من المنصة لمنع انتشار “الكراهية والتضليل”.
كما قام بإزالة عشرات الحسابات استخدمت صفحات مستقلة للانخراط في حملة و توصيل رسائل الجيش الميانماري سراً. وجاءت الخطوة بعد ساعات من قول محققين تابعين للأمم المتحدة إن الجيش قام بعمليات قتل جماعية وعمليات اغتصاب جماعي لمسلمي الروهينغا “بقصد الإبادة الجماعية”.
وقال فيس بوك إن لديه الآن 99 متخصصا في مجال اللغة في ميانمار يراجعون محتوى يحتمل أن يكون موضع شك، وبالإضافة إلى ذلك، فقد وسع نطاق استخدام الأدوات الآلية للحد من توزيع الوظائف العنيفة واللاإنسانية أثناء خضوعها للمراجعة. وقالت الشركة إنها “اتخذت إجراءً” على ما يقرب من 64،000 قطعة من المحتوى انتهكت سياساتها المتعلقة بنشر الكراهية.
المزيد من الأخبار
فيسبوك تحجب حسابات عشية انتخابات أمريكية
فيسبوك تحذف حسابات مرتبطة بإيران