أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يوشك علماء ناسا على صنع التاريخ بالوصول إلى جسم غامض بحجم الجبل خارج مدار بلوتو، في رحلة إلى الفضاء تعد الأطول والأبعد في تاريخ البشرية.
- مسبار “نيو هورايزن” (New Horizons) التابع لوكالة ناسا، والذي زار بلوتو عام 2015، يقترب من جسم غامض يسمى “ألتيما ثول” (Ultima Thule).
- سوف ينطلق New Horizons إلى Ultima Thule، والمعروف رسمياً باسم MU69 2014 ، في يوم رأس السنة.
- ستكون ألتيما ثول من أبعد الأجسام التي وصلت إليها البشرية في حال تمت المهمة كما هو مخطط لها.
- سوف تأخذ المركبة الفضائية التي تعمل بالطاقة النووية مئات الصور لصخور الفضاء.
- قائد البعثة يقول إن هذا التحليق يشكل تحديا أكثر بـ 10000 مرة” من زيارة بلوتو.
في يوم رأس السنة ستطلق وكالة ناسا الأمريكية مركبة الفضاء “نيوهورايزن” التي تعمل بالطاقة النووية لاستكشاف جسم يعد أبعد ما وصلت إليه البشرية، يدعى “ألتيما ثول”(Ultima Thule) والمعروف رسمياً باسم (“tool-ee“) أو 2014 MU 69.
سيكون مسار “نيوهورايزن” عبر منطقة تسمى “حزام كويبر” (Kuiper belt)، وهي منطقة يكون فيها ضوء الشمس ضعيفاً وخافتاً كضوء القمر، إذ تحوي بقايا متجمدة، يعتبر بلوتو واحداً منها، في أعداد كبيرة منذ تكوّن النظام الشمسي.
ويعتبر “ألتيما ثول” واحد من هذه البقايا في النظام الشمسي، إذ يقدر عمره الزمني بملايين السنين، وهو ليس بكوكب تشكل بفعل كتلته ومحا تاريخه المبكر، ما يعني أن دراسة هذا الأمر قد يساعد في الكشف عن تطور النظام الشمسي لتشكيل كواكب مثل الأرض، حسب ما قال ألان ستيرن، قائد مهمة “نيوهورايزن”، لصحيفة بيزنس إنسايدر (Business Insider).
لم تعرف ناسا أن “ألتيما ثول” كان موجودا عندما أطلقت مركبة”نيوهورايزن” نحو بلوتو في العام 2006، ولم تكن هناك طريقة موثوقة للكشف عنها إلا بعد أن وصل رواد الفضاء إلى تليسكوب هابل الفضائي في مايو 2009.
ومن المقرر أن تبدأ المهمة في وقت متأخر من ليلة رأس السنة , وتهدف لالتقاط المئات من الصور في تسلسل مبرمج تم تصميمه مسبقاً.
وقال ستيرن للصحيفة ” لا تكمن الصعوبة في الوصول إلى ألتيما فقط لبعده لمليار ميل عن بلوتو, بل لأنه أصغر من بلوتو بنحو 10 آلاف مرة”. وأضاف “نحن نعمل على فحص كل المساحة المحيطة بألتيما من الأقمار إلى الحلقات الفضائية وصولاً إلى الجو العام المحيط بالجسم”.
للمزيد:
صور فضائية جديدة من كوكب المريخ تثير الدهشة
علماء ينذرون بتصاعد التقلبات الجوية نتيجة الإحتباس الحراري