أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبدالكريم جلمود)

تأمل شركة فيسبوك منع المزيد من إساءة استخدام البيانات غير المشروعة وتقديم مزيدا من الضمانات للمستخدمين، وذلك بعد أن تم اختراق بيانات 50 مليون مستخدم للتطبيق في انتهاك لسياسة فيسبوك، خاصة وأنه يشتبه في أن هذه البيانات قد تم استخدامها من قبل شركة كامبريدج أناليتكا لدعم حملات ترامب الانتخابية.

بعد رد الفعل العنيف على فضيحة كامبريدج أناليتكا، تحاول شركة فيسبوك إضافة المزيد من الضمانات ضد إساءة استخدام بيانات المستخدم، حيث من المقرر أن يطبق فيسبوك أداة تصديق تتطلب من جهات التسويق ضمان عناوين البريد الإلكتروني المستخدمة في استهداف الإعلانات.

كما سيمنع مشاركة بيانات الجمهور المستهدف عبر حسابات الأنشطة التجارية.

وتؤكد الشركة على بناء أداة أذونات, تتطلب من المعلنين والوكالات التي تمثلهم أن يعتمدوا عبارات الموافقة على الإذن بإستخدام البيانات، وتسعى لجعل المعلنين أكثر إلتزاما ومعرفة بالطريقة التي يمكنهم بها استخدام تلك البيانات.

ويخطط فيسبوك لإعادة مراجعة الطريقة التي يعمل بها مع شركات قياس البيانات من جهات خارجية لضمان استخدام كل شيء بشكل مسؤول.

إلا أنه يجب على فيسبوك إيجاد مزيد من الطرق لمنع إساءة استخدام بيانات المستخدمين ومراجعة أي شخص يشتبه في أنه ربما يكون قد انتهك سياساته بالفعل، وإلا فقد يتسبب ذلك في إثارة غضب المستخدمين والنقاد الذين يهتمون بالخصوصية، كما يجب عليه تعزيز تنظيم إعلاناته.

 

إقرأ أيضا:

قانون يجرد واتساب من “أهم ميزة”