أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
هل تسعى شركة فيسبوك للتمييز بين مستخدميها من أجل الخروج من مأزق ِ تسريب بيانات عملائها الشخصية؟ سؤال بات يُطرح بقوة بعد اعلان عملاق التواصل الاجتماعي تطبيق الخصوصية على الاراضي الاوروبية الشهر القادم دون الاشاراة إلى مليار ونصف المليار من مستخدمي فيسبوك القاطنين في مختلف انحاء العالم.
اثار التسونامي الذي عصف بعملاق التواصل الاجتماعي ما تزال تلقي بظلالها على نحو ملياري مستخدم في العالم، وسط جدل قانوني اثارته دول بعينها من اجل حماية مواطنيها من تسريب معلوماتهم الشخصية
آخر العواصف التي اجتاحت فيسبوك كانت حكم قاض اتحادي أميركي، ، بأنه يتعين على شركة فيسبوك أن تواجه دعوى جماعية تزعم أن شبكة التواصل الاجتماعي استخدمت بشكل غير مشروع عملية للتعرف على الوجوه على صور المستخدمين دون الحصول على موافقتهم. ليزيد بذلك المشكلات المتعلقة بالخصوصية التي تتراكم على الشركة
جلسات استماع امام الكونغرس واستجوابات طالت مؤسس الشركة كانت جزءا من العاصفة التي تواجهها فيسبوك ليضاف اليها حكم اوروبي يقيد ما يمكن للشركات فعله ببيانات المستخدمين على الإنترنت الامر الذي سيحمي نحو ملياري مستخدم في العالم. لكن عملاق التواصل الاجتماعي يجري تغييرات لضمان أن يكون العدد أقل من ذلك بكثير.
فيسبوك بحسب تقرير لرويترز تسعى في هذه الاثناء لجعل ذلك ينطبق على المستخدمين في أوروبا فقط بدءا من الشهر المقبل، وهو ما يعني أن 1.5 مليار مستخدم في أفريقيا وآسيا واستراليا وأمريكا اللاتينية لن يكونوا خاضعين للائحة العامة لحماية البيانات بالاتحاد الأوروبي التي تدخل حيز التنفيذ يوم 25 مايو أيار من خلال تعديلات أعلنت عنها الشركة عبر موقعها ومن ابرزها
1 – ان فيسبوك سيسأل المستخدم فيما يمكنه نشر بيانات حول توجهاته السياسية والدينية أو حالته العائلية .
2- كما انه سيطلب موافقة المستخدمين على استعمال بياناتهم في الإشهار.
3- إلى جانب انه سيعمل على تشديد الإجراءات على القاصرين.
مجموعة تعديلات في الخصوصية بدات فيسبوك فعلا بتطويرها سيما طرح الأدوات المُثلى للوصول إلى المعلومات وحذفها وتنزيلها وتفعيل تقنية التعرف على الوجوه وطرح المزايا الخاصة بالشباب لتواجه بهم العاصفة التي هزت اركانها، فهل ستنجح في السيطرة على هذا الإعصار ام اننا سنستيقظ يوما ونجد أنفسنا بدون فيسبوك لحماية أسرارنا.
اقرأ أيضا:
تصميم جديد لـ”Gmail” خلال أسابيع