أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة ( سعد النعواشي )
أفاد تقرير صدر مؤخراً عن شركة ” eMarketer ” المتخصصة في بحوث التسويق الإلكتروني وسوق الإعلانات الرقمية عالمياً ، أن أمازون في طريقها لتصبح في المرتبة الخامسة بين أفضل بائعي الإعلانات الرقمية بالولايات المتحدة، ورجح أن تصل إلى المرتبة الثالثة في عام 2020، لتعطي المجال لشركتي غوغل وفيسبوك بالهيمنة على سوق الإعلانات الرقمية .
سيطرة واضحة وتقدم ملموس في مجال التسويق الرقمي عالمياً لشركتي غوغل وفيسبوك بقيادة أمازون بعد توسعها في مجال الإعلانات الرقمية ..
تقرير صدر مؤخراً عن شركة emarketer المتخصصة في بحوث التسويق الإلكتروني وسوق الإعلانات الرقمية ، أن أمازون في طريقها لتعتلي المرتبة الخامسة بين أفضل بائعي الإعلانات الرقمية بالولايات المتحدة ، ويرجح تخطيها شركتي Oath , microsoft لتصبح الثالثة عالمياً بحلول عام ألفين وعشرين .
أعمال الإعلانات في أمازون لم تسفر حتى الآن عن أي انخفاض واضح في الأرباح لدى فيسبوك وغوغل، في الوقت الذي اعلن فيه فيسبوك عن ارتفاع قدره 50 بالمئة في عائدات الإعلانات ، فيما قالت غوغل إن عائداتها من الإعلانات خلال الربع الأول ارتفعت بنسبة 24 بالمئة على أساس سنوي …
محللون وصفوا أعمال أمازون في مجال الأعمال الرقمية خلال الربع الأول من العام الجاري بأنها مثيرة للإعجاب ، بعد إعلان نتائج أعمالها خلال الربع الأول لعام 2018، بأن أرباحها جاءت من خدمات الحوسبة السحابية سريعة النمو، وأعمال التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت، ثم الإعلانات الرقمية، محققة في مجال الإعلانات الرقمية ملياري دولار.
هيئة حكومية بريطانية تدرس إمكانية التحقيق مع شركتي غوغل وفيسبوك بشأن هيمنتهما على سوق الإعلانات الرقمية، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله على حملات التمويل الصحفية عبر الإنترنت ، جاء ذلك عقب إطلاق رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في وقت سابق هذا العام حملة للتحقيق في ما أسمته ” الخطر على ديمقراطيتنا “، في إشارة إلى الضغوط الإعلانية على ناشري الأخبار، خاصة على المستوى المحلي.
خمس وثمانون في المئة نسبة اعتماد السوق البريطاني على غوغل في الترويج للإعلانات الرقمية، وتستحوذ غوغل وفيسبوك على حوالي 55 بالمئة مما يتم إنفاقه في هذا القطاع ، وتدرس لجنة حكومية بريطانية هذه القضايا كجزء من تحليل واسع النطاق يتعلق أساسا بالتمويل الصحفي وتأثير ذلك على المضمون الرقمي في الإنترنت ، في الوقت الذي أغلقت فيه العشرات من الصحف المحلية أبوابها في الأشهر الثمانية عشر الأخيرة، كما أن العديد من العناوين الباقية على قيد الحياة تعمل بفريق تشغيلي ضئيل، في ظل المنافسة الإلكترونية.
اقرأ أيضا:
“أمازون” بصدد شراء متجر بقالة بمبلغ خيالي