أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

وصل المرشحون التسعة النهائيون الذين يتنافسون ليصبحوا رواد الفضاء الأوائل في الإمارات إلى موسكو لإجراء الفحوصات الطبية والجسدية. وسيخضعون “لاختبارات طبية خاصة بالبعثة” لمدة ثلاثة أسابيع في المنظمة الحكومية الروسية، ومركزغاغارين للأبحاث وتدريب رواد الفضاء، ومعهد الطب الحيوي.

وتشمل الاختبارات الصارمة الموجات فوق الصوتية وكفاءة عمل القلب، وضغط الدم على مدار 24 ساعة وحاسة السمع واختبار الجيوب الأنفية. كما سيتم فحص المرشحين في جهاز للطرد المركزي بغرفة الضغط لاختبار قدراتهم على تحمل مستويات عالية من تأثير الجاذبية لفترات طويلة من الزمن.

هذه الفحوصات واسعة النطاق وكثيرة الإحتمالات، ومحددة للبعثات الفضائية فقط، لاختبار مستويات التحمل وإعداد البشر لتحمل الظروف القاسية في الفضاء. وستساعد النتائج في تحديد من يقع عليه الإختيار ليكون أول رائد فضاء إماراتي. وسيتلقى الأربعة الواصلين الى المراحل النهائية تدريبا متقدما قبل القيام بمهام فضائية مختلفة خلال السنوات القليلة المقبلة.

إقرأ: علماء يكتشفون كوكباً خارج المجموعة الشمسية

ووقعت كل من الإمارات وروسيا مؤخرا اتفاقية لإرسال أول رائد فضاء إماراتي للمشاركة في البحث العلمي في مهمة روسية إلى محطة الفضاء الدولية، على متن مركبة فضائية سيوز-إم إس. إذ سيتم تدريب اثنين من رواد الفضاء من القوات الجوية الإماراتية في روسيا، أحدهما رائد الفضاء الأول والآخر احتياطي، ومن المقرر أن ينضم رائد الفضاء الأساسي إلى قائد روسي ورائد فضاء أمريكي على متن مكوك فضائي في أبريل/نيسان من العام 2019.

وقال يوسف الشيباني المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء “نعتقد أن هذه الامتحانات لن تدعم عملية الاختيار فحسب بل ستكسب المرشحين أيضا فهما عميقا بشأن الاستعدادات والظروف الخاصة بالبعثات الفضائية.”
“نتطلع إلى تلقي تقييم مفصل لكل مرشح لدعم عملية اختيار أول فريق رواد فضاء إماراتي”.

يذكر أنه تم إطلاق برنامج رواد الفضاء الإماراتي من قبل الشيخ محمد بن راشد ، نائب الرئيس وحاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كجزء من برنامج الفضاء الوطني الإماراتي.

إقرأ أيضا: رواد فضاء من إنتاج قطاع خاص أمريكي