أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (forbes)
ربما لم نعثر بعد على أدلة تثبت وجود حياة خارج نظامنا الشمسي لكن هذا لا يعني أنه لم يُعثر علينا، إذ أشارت مجموعة من العلماء بعد عقود من البحث والاحتمالات إلى أن “المخلوقات الفضائية موجودة غير أن الإنسان لم يتمكن من التواصل معها بعد”.
وجاء ذلك بعد أن اجتمع العلماء في متحف العلوم Cité des Sciences et de l’Industriem لاستكشاف سؤال يعود إلى عام 1950 والمعروف الآن باسم Fermi Paradox: “أين الجميع؟”.
وحسب ما ذكر خبراء في علم الفلك لمجلة “فوربس” أن المخلوقات الغريبة أو الفضائية لربما هي من تمنعنا من الوصول إليها ومعرفة الحقيقة لأن البشر سوف يكافحون للتغلب على حقيقة وجودهم.
وذكر التقرير للمجلة أن الباحثين اقترحوا في اجتماع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة التابعة لحكومة اليابان، METI، الدولي أن المخلوقات الفضائية لربما هم من يبقون الإنسان في “حديقة حيوانات مجرية” إلى حد ما لمراقبة البشر ببساطة دون الكشف عن أنفسهم، وذلك لتجنب إثارة الانزعاج الثقافي على الأرض.
وتعقيباً على ذلك، قال دوغلاس فاكوتش رئيس METI للمجلة “ربما خارج كوكب الأرض يشاهد البشر على الأرض مثلما نشاهد الحيوانات في حديقة للحيوانات” “كيف يمكننا أن نجعل حراس الحيوانات المجرية يكشفون عن أنفسهم؟”.
ورشح الرئيس المشارك في المعهد الوطني للبحوث الزراعية جان بيير روسبارز احتمالية أن الكائنات الفضائية هي من يشكل "حَجْرًا مجرياً" لإدراكهم بالاختلاف الثقافي بينهم وبين البشر وبإمكانية عدم استيعاب الإنسان للفكرة في حال تعرفنا عليهم.
إنه شيء تمت تجربته مرات عديدة يعود إلى أوائل سبعينيات القرن الماضي عندما بث العلماء لأول مرة رسالة مقصودة إلى الفضاء باستخدام تلسكوب راديو أرسيبو في بورتوريكو ولكن يبدو أن العلماء سيستمرون في المحاولة.
للمزيد: