مهدي كريّم
أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – newatlas
من المحتمل أننا لسنا وحدنا في الكون ، ولكن الأدلة الحاسمة على وجود حياة أخرىلم نصل اليها بعد. بينما لدينا بعض الأفكار حول أنواع العلامات التي يجب البحث عنها على الكواكب الأخرى. وتسعى ناسا لإطلاق مهمة جديدة يمكن أن تساعد فيايجاد حياة على كوكب آخر من خلال دراسة التفاعلات بين النجوم والكواكب الخاصة بهم.
نظراً لأن الأرض هي المكان الوحيد الذي نعرفه حاليًا، فإن من المنطقي أن يبحث علماء الفلك عن مؤشرات مماثلة هناك، كالأوكسينجن أو غاز الميثان في الغلاف الجوي مثلاً.
لكن المشكلة هي أنها ليست مؤشرات موثوقة. يمكن للغازات مثل الأكسجين الدخول في أجواء الكواكب ولكن هذا لا يحسم أنه يوجد حياة على هذا الكوكب.
يقول كيفن فرانس ، عالم الفلك في ناسا: “نحن نسمي هذه المؤشرات الحيوية الخاطئة”. وأضاف “يمكنك إنتاج الأكسجين على كوكب شبيه بالأرض من خلال الكيمياء الضوئية وحدها. إذا اعتقدنا أننا نفهم الغلاف الجوي لكوكب الأرض ولكننا لا نفهم النجم الذي يدور حوله ، فربما نخطئ في فهم بعض الأمور”.
تم تصميم المهمة الجديدة ، التي يقودها فرانس وفريقه ، للمساعدة في تحديد هذه الإيجابيات الكاذبة والبحث عن حياة خارج كوكب الأرض. وتعرف المهمة بإسم (SISTINE).
وسوف يطير SISTINE على متن صاروخ سبر Black Brant IX ، وهو مهمات قصيرة تلمس حافة الفضاء لفترة وجيزة قبل العودة مرة أخرى. إجمالًا ، لا تستغرق المهمة سوى حوالي خمس دقائق من وقت الرصد ، لكن هذا يجب أن يكون كافيًا لإجراء هذا الأنواع من الدراسات.
المهمة الأولى من المقرر أن تقلع يوم ، 5 أغسطس (آب)، من وايت ساندز في نيو مكسيكو. سيصل ارتفاعها الأقصى إلى 174 ميلًا (280 كم) لمراقبة NGC 6826.
بعد ذلك ، سيتم إطلاق SISTINE في أستراليا في عام 2020. هذه المرة ، ستراقب الأداة الأشعة فوق البنفسجية القادمة من Alpha Centauri A و B.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد: