أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
نشرت مجلة “Nature Geoscien” تقريرا يشير الى أنه من المنتظر أن تشهد الأميركيتان وأوروبا الغربية، مساء 20 و 21 كانون الثاني/ يناير، ظاهرة نادرة تعرف باسم “قمر الذئب الدموي العملاق”، وغالبا ما ينظر إلى تزامن الخسوف الكلي للقمر مع ظاهرة القمر العملاق، على أنه نذير شؤم من قبل الكثيرين الذين يؤمنون بنظريات المؤامرة والخرافات والأساطير، التي تدعي جميعها أن خسوف القمر يمكن أن “يشعل” الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والانفجارات البركانية.
ولفتت المجلة الى “أن المد والجزر الذي يحدث خلال البدر والقمر الجديد، قد يكون مرتبطا باحتمال أعلى بقليل لحدوث زلازل كبيرة الحجم حول العالم، إلا أنه ما تزال هناك شبكة معقدة من العوامل التي تسبب هذه الهزات الأرضية وتحدد شدتها.
وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية “USGS”، إن احتمال وقوع الزلازل يزيد بنحو ثلاث مرات خلال المد العالي، ولكن هذا لا يزال غير مؤكد بشكل دقيق.
كما تقول الهيئة إنه قد يكون هناك ارتباط بين دورة القمر وانفجارات البراكين في هاواي، ولكن ما تزال هناك أدلة ضئيلة للغاية على هذا الارتباط، وهو ما يجعل محاولة التنبؤ بالثوران البركاني اعتمادا على حركة المد والجزر أو القمر، سخيفا.
أما بالنسبة لتأثير الخسوف على الأرض، فإنه لا يوجد دليل على أن الخط المستقيم للأرض والقمر والشمس له آثار جيولوجية.
إقرأ أيضا:
حرارة المحيطات ترتفع بدرجة أسرع من المتوقع