أخبار الآن | الولايات المتحدة – ouest-france
يستعد الأستاذ الجامعي لينارد كلاينروك (84 عاماً)، أحد مهندسي بداية الإنترنت، لافتتاح مختبر جديد مكرس للإنترنت في الذكرى الـ50 لإطلاقه، من شأنه المساعدة على مكافحة المشاكل غير المتوقعة التي سجلت مع اعتماد الشبكة على نطاق واسع.
ويتناول المختبر الجديد “كونيكشن لاب” مسائل مثل تعلم الآلات والذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي وتقنية سلسلة السجلات المغلقة (بلوكتشين) وهي قاعدة بيانات آمنة تعتمد الحوسبة السحابية.
وكان كلانيروك نجح مع زملائه بجامعة “يو سي أل أيه” الشهيرة بكاليفورنيا في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1969، بجعل حاسوب “يتكلم” مع آلة أخرى تقع في منطقة ستصبح لاحقاً سيليكون فاليي (جنوب سان فرانسيسكو).
وفي تصريح له، أشار كلاينروك إلى أنه “لم يتوقع أبداً جانب إنشاء شبكات التواصل الاجتماعي”، وقال: “كنت أظن أن الأمر يقتصر على تواصل الناس مع الحواسيب وليس الأفراد فيما بينهم”.
ولفت كلاينروك إلى أنّ “الإنترنت هو اختراع ديمقراطي للغاية في أحد جوانبه، لكنه يحوي أيضاً وصفة مثالية للجانب المظلم من البشرية”. وتابع: “ثمة أشياء كثيرة يعبر عنها بالصراخ عبر الإنترنت ما يغرق الأصوات المعتدلة ويعطي صدى إضافيا للمواقف المتطرفة ما ينشر الحقد والإساءات والتضليل”. ويضيف: “نحن بصفتنا مهندسين لم نفكر في السلوك السيئ والمؤذي”.
إلى ذلك، أشار كلاينروك إلى أنّ “مزايا الشبكة في بداياتها لم يكن يعكرها سوى قراصنة معلوماتية منعزلين. أما اليوم فالقرصنة تشمل دولاً ومنظمات وشركات نافذة تقوم بأشياء جيدة وسيئة، مثل تحقيق الأرباح من خلال انتهاك الخصوصيات”.
Les inventeurs de l’ancêtre d’Internet s’interrogent sur le « monstre » qu’ils ont créé #Internet #ÉtatsUnis https://t.co/Z856C0JvyC via @ouestfrance
— Nino Corato (@CoratoNino) October 13, 2019
مصدر الصور: afp
للمزيد: