أخبار الآن | الولايات المتحدة – Sciencealert – phys
كشفت دراسات جديدة أنّ “نوعاً معيناً من الكلور المشع (الكلور – 36)، يتسرّب في منطقة فوستوك في أنتاركتيكا، وذلك بعد مرور نحو 60 عاماً على اختبارات القنبلة النووية”.
ولفت العلماء إلى أنّ “نظائر الكلور المشع ما زالت تتسرب من الصفائح الجليدية، وهي وصلت إلى هناك بعد أن أصبحت محمولة جواً عندما اختبر الجيش الأمريكي الأسلحة النووية في المحيط الهادئ قبل حوالي 60 عاماً”.
وأوضح العلماء أنه “لا يزال يتمّ إطلاق هذه النظائر في البيئة، على الرغم من أنها ليست ضارة بالطبيعة في المنطقة”. وفي منطقة قبة تالوس، لاحظ العلماء أن “كمية المادة الكيميائية المشعة انخفضت تدريجياً بين عامي 1910 و1980، وبحلول نهاية هذه الفترة كان لديها أربعة أضعاف ما كان متوقعا عادة”.
غير أنه في فوستوك، ظلت مستويات الكلور – 36 مرتفعة بشكل مذهل. وفي العام 2008، كان هناك 10 أضعاف ما كان متوقعاً بشكل طبيعي. وأشار الباحثون إلى أنّ “هذا يشير إلى أن الجليد في تلك المنطقة مستمر في إطلاق الكلور المشع – 36 في البيئة المحيطة به”.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: