أخبار الآن | الولايات المتحدة – Popular Mechanics
صممت وكالة الإستخبارات الأمريكية “CIA” صاروخاً فريداً من نوعه، يمكنه تصفية عناصر تنظيمي “القاعدة” و “داعش” الإرهابيين.
ويسمى هذا الصاروخ “Flying Ginsu”، وهو من طراز “Hellfire R9X”، ويمكنه قتل العنصر المستهدف عن طريق الانقضاض عليه، حيث تبرز، عند الدنو من الهدف بسرعة فائقة، عدة شفرات فولاذية ذات أسنان حادة مدببة تؤدي إلى تقطيع الهدف إرباً.
وتستخدم وكالة الاستخبارات المركزية الصاروخ لاستهداف أفراد معينين بدقة دون أن تصيب المدنيين القريبين، كما تمّ استخدامه في استهداف حافلة صغيرة كانت تسير بين مدينتي إعزاز وعفرين. وحينها، أدى الهجوم إلى مقتل أحد قادة تنظيم القاعدة وراكبين، وإصابة راكب ثالث بجروح بالغة.
ويحتوي الصاروخ على نبض من ضوء الليزر الموجه إلى الهدف، ويصل مداه إلى 7 كلم، مما يعني أن درون من طراز Predator يمكنه إطلاق الصاروخ خارج نطاق السمع بشكل مباشر باتجاه العدو المستهدف. إلى ذلك، يقدّم الصاروخ حلاً عملياً لمشكلة الانفجار الكبير القوي الناجم عن استخدام الرؤوس الحربية الأخرى متعددة الأغراض، والتي تستخدم في الحروب التقليدية ولكن يصعب استخدامها في عمليات مكافحة الإرهاب على مستوى منخفض، حيث يمكن أن يؤدي انفجار الرأس الحربية إلى إصابة أو قتل مدنيين قريبين.
ويتضمن الصاروخ 6 شفرات حادة مزودة بزنبرك بدلاً من الرأس الحربي المتفجر، وتبرز الشفرات في جميع الإتجاهات قبل لحظات من بدء الضربة، وعند إصابة الهدف تؤدي إلى تمزيقه بسرعة وتصيبه بجراح عميقة قاتلة. ويزن الصاروخ R9X حوالي 45 كلغم بخلاف الشفرات الستة، التي تكفي لقتل أي شخص داخل نطاق طيرانها بنسبة 100%، وتبلغ منطقة الخطر المميتة حوالي 75 سم.
الجدير ذكره أن استخدام النسخ الأولى من الصاروخ بدأ في عملية تصفية للإرهابي جمال البدوي، العقل المدبر المتهم بتفجير المدمرة يو إس إس كول في عام 2000، كما جرى استخدامه ضد إرهابي بارز ينتمي لتنظيم القاعدة وهو أحمد حسن أبو خير المصري في فبراير/شباط 2017.
https://twitter.com/risemeccanica/status/1204616996245180416
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
خلل خطير في ”وتسآب“ يهدّد الكثير من المستخدمين.. ماذا قال الخبراء؟