أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
من المقرر أن تفتح الأمم المتحدة مكتبًا لشؤون الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يجعل الدولة مركزًا عالميًا لتعزيز التقدم الدولي في الأنشطة المتعلقة بالفضاء.
وسيكون مقر المكتب في إمارة أبوظبي، وسيركز على مجموعة متنوعة من المجالات الرئيسية وسيعالج التحديات في الفضاء ، بما في ذلك العدد المتزايد من الحطام والكواكب الكبيرة من الأقمار الصناعية.
كما سيعمل المكتب على ضمان تحقيق الدول المشاركة في الأنشطة الفضائية لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ووقعت وكالة الفضاء الإماراتية الاتفاقية عن بعد مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (أونوسا) في 10 يونيو، لكن الإعلان صدر يوم الاثنين فقط.
وقال محمد ناصر الأحبابي المدير العام لوكالة الفضاء الإماراتي: “يسر وكالة الفضاء الإماراتية أن تتعاون مع “Unoosa” في مسعى لضمان التنمية المستدامة في الفضاء الخارجي بحيث يمكن للبشرية جمعاء الاستمرار في الاستفادة من استخداماتها للأغراض السلمية والمنفعة الاجتماعية والاقتصادية الآن وعلى المدى الطويل”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب العلماء والباحثون بشكل متزايد عن مخاوفهم بشأن التهديد المتزايد للحطام الفضائي، كما أطلقت أكثر من 80 دولة أقمارًا صناعية منذ عام 1957 وأكثر من 2500 دولة قيد التشغيل حاليًا.
ووصفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا المدار الأرضي المنخفض بأنه “ساحة القمامة الفضائية” بسبب الكميات الكبيرة من قطع الأقمار الصناعية والصواريخ التي سقطت بعد التفكك.
وقالت إن أكثر من 500 ألف قطعة من الحطام من صنع الإنسان تطفو حاليا في الفضاء.
وقال حسن أحمد الحريري ، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي لعلم الفلك ، لصحيفة ذا ناشيونال “إن المشكلة في كثرة الحطام الفضائي هي أنه يزيد من فرصة الاصطدام في الفضاء”.
وأضاف: “إنه لا يشكل تهديدًا فوريًا للبشر ، ولكنه يتطلب الكثير من المراقبة حتى لا يقوم أحد بإطلاق الأقمار الصناعية بشكل عشوائي. هذا يساعد على تقليل مخاطر الخطر
وفي العام الماضي ، وجهت وكالة ناسا انتقادات إلى وكالة الفضاء الهندية بعد أن دمرت قمرها الصناعي عمداً أثناء اختبار ، مما تسبب في حطام فضائي كافٍ قد يشكل خطرًا على محطة الفضاء الدولية.
مصدر الصورة وكالة الإمارات للفضاء
المزيد وكالة ”الإمارات للفضاء“ تطرح تفاصيل القانون الخاص بتنظيم قطاع الفضاء