أخبار الآن | الولايات المتحدة – dailymail
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لبناء محطّات للطاقة النووية على سطح القمر والمريخ، وهو الأمر الذي يمهّد الطريق لاستكشاف الفضاء على المدى الطويل.
وإزاء ذلك، أعلنت وزارة الطاقة في الولايات المتحدة، الجمعة، عن طلبها للحصول على أفكار من القطاع الخاص حول كيفية القيام بذلك، باعتبار أن محطات الطاقة النووية يمكن أن تسمح بحياة طويلة الأمد في الفضاء.
وسيقيّم مختبر أيداهو الوطني ووزارة الطاقة ووكالة “ناسا” للفضاء، أفكار تطوير المفاعل النووية، خصوصاً أن المختبر يقود الطريق في الولايات المتحدة بشأن المفاعلات المتقدّمة، البعض منها صغير وأخرى يمكنها العملُ من دون ماء للتبريد، علماً المفاعلات النووية المبرّدة بالماء هي الأكثر انتشاراً على كوكب الأرض.
وتتألف الخطّة الأمريكيّة من مرحلتين: الأولى هي تطوير تصميم للمفاعل النووي، والثانية هي بناء مفاعل للاختبار، وارسال مفاعل ثانٍ إلى القمر وتطوير نظام طيران وهبوط يمكنه نقل المفاعل إلى هناك. ويكمن الهدف من وراء ذلك في الحصول على مفاعل ونظام طيران وهبوط جاهزٍ للخدمة بحلول نهاية العام 2026.
وتنصّ الخطة على أنّ المفاعل يجب أن يكونَ قادراً على توليد الكهرباء بشكل غير متقطع إلى حدود الـ10 كيلوواط، وتقول وزارة الطاقة أنّها ستحتاج على الأرجح إلى عدّة مفاعلات مرتبطة ببعضها لتلبية احتياجات الطاقة على القمر أو المريخ.
وبالإضافة لذلك، فإنه لا يمكن للمفاعل أن يزن أكثر من 3500 كلغ وذلك من أجل نقله بسهولة إلى الفضاء، على أن يكون قادراً على العمل هناك لمدّة 10 سنوات على الأقل. ومع هذا، فقد أشارت وزارة الطاقة إلى أنّ “الهدف من المفاعل يكمن في استكشاف المنطقة القطبية الجنوبية من القمر”، في حين أنه لم يتم تحديد منطقة معيّنة على سطح المريخ للخضوع للكشف حتى الآن.
الأمل.. في مساره.. المسبار يدشن حقبة تاريخية جديدة في مسيرة الإمارات
“الأمل” في مساره فعلياً انطلق مسبار الأمل نحو المريخ لتصنع دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً فضائيا هو الأول من نوعه في المنطقة. فجر العشرين من يوليو ، من مركز تانيغاشيما للفضاء في اليابان، انفصل مسبار الأمل عن صاروخ الإطلاق بنجاح، واستقبلت محطة التحكم الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء في الخوانيج بدبي أول إشارة من المسبار.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
تطبيق ”لايكي“ يقدم مكتبة تحتوي على ملايين الأغاني لمنافسة ”تيك توك“