أخبار الآن | النمسا – news.yahoo
تمكّنت مجموعة من العلماء النمساويين، من اكتشاف طريقة لرصد الحطام الفضائي الذي يهدد الأقمار الاصطناعية الناشطة في وضح النهار، وهو الأمر الذي سهل مراقبة الفضاء.
ومن خلال محطات للمراقبة البصرية على الأرض، يمكن رصد الحطام الفضائي بواسطة القياس عن بعد بالليزر، لكنّ هذه التقنية لا تصلح سوى على مدى بضع ساعات عند الغسق، عندما تكون محطة الرصد على الأرض غارقة في الظلام غير أن الحطام يبقى تحت الضوء بفعل نور الشمس.
وقال فريق الباحثين في النمسا أنه “نجح في توسيع رقعة المراقبة عبر استخدام تلسكوب، وجهاز رصد ومرشح لزيادة التباين بين الأجسام والسماء”، مشيراً إلى أن “هذه التقنية الجديدة التي لا تزال في المرحلة التجريبية ستوفر إمكانية مراقبة الحطام الفضائي على مدى 22 ساعة يومياً، في مقابل 6 ساعات حالياً”.
ويأتي الحطام الفضائي بشكل خاص من قطع متناثرة من الصواريخ، إضافة إلى حدثين تمثلا بتدمير الصين أحد أقمارها الاصطناعية بصاروخ سنة 2007 وحادثة التصادم بين قمر اصطناعي عسكري روسي وقمر اصطناعي للاتصالات في 2009″. ومع هذا، فإنّ هذه المشكلة مرشحة للتفاقم إذ إن عمليات الإطلاق ستزداد لوضع أجسام في المدار.
وفي السياق، أوضح مايكل ستايندورفر من معهد البحوث الفضائية في الأكاديمية النمساوية للعلوم، وهو أحد معدي الدراسة، أن “هذا الأمر سيساهم بشكل كبير في تسيير مهام مستقبلية لإزالة الحطام الفضائي أو تحسين التوقعات المدارية في حال الإنذار بحدوث اصطدام”.
شاهد الثقب الأسود أثناء ابتلاع نجم بحجم الشمس
يطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 – 100 ألف سنة “اضطرابات المد والجزر”.