أخبار الآن | اليابان – the-guardian
ذكر تحقيق أجرته منظمة السلام الأخضر أنّ “المياه الملوثة التي قيل أنه سيتمّ إطلاقها في البحر من محطة فوكوشيما دايتشي النووية المدمرة في اليابان، تحتوي على مادة مُشعة لديها القدرة على إتلاف الحمض النووي البشري”.
وقالت المجموعة البيئية أنّ مليون طن من المياه الملوثة المخزنة ضمن ألف خزان في المنشأة، تحتوي على مستويات خطيرة من الكربون المشع “كربون-14” (C14)، وهو نظير مشع للكربون، بالإضافة إلى كميات التريتيوم.
ويأتي هذا التقرير بعد أيام من إعلان وسائل إعلام يابانية أنّ الحكومة كانت على وشك اعطاء موافقتها على إطلاق المياه في المحيط الهادئ، على الرغم من الاعتراضات الكبيرة.
وعبر نشطاء البيئة عن معارضة قوية للخطة الحكومية، فيما أبدى المزارعون والصيادون قلقهم من احتمال تخلي المستهلكين عن المأكولات البحرية والمنتجات من المنطقة.
بدورها عبرت كوريا الجنوبية التي تحظر استيراد المأكولات البحرية من المنطقة، عن القلق مرة أخرى إزاء انعكاسات ذلك على البيئة.
ويقول الخبراء أن الكربون المشع لديه القدرة على اتلاف الحمض النووي البشري، وهو يتركز في الأسماك بمستوى أعلى بآلاف المرات من التريتيوم الذي يعتبرُ ضاراً كثيراً للإنسان.
ومع هذا، فإن نظام الترشيح الذي تستخدم الشركة المشغلة للمحطة، وهي شركة تيبكو، لا يمكنه إزالة التريتيوم، كما أنه غير مصمم لإزالة “كربون – 14”.
وقال شون بورني ، كبير المتخصصين النوويين في منظمة السلام الأخضر بألمانيا: “بعد ما يقرب من 10 سنوات من بدء الكارثة، لا تزال تيبكو والحكومة اليابانية تتستران على حجم الأزمة في فوكوشيما دايتشي”.
وأضاف: “لقد تعمدوا حجب المعلومات التفصيلية عن المواد المشعة في المياه الملوثة لسنوات. لقد فشلوا في التوضيح لمواطني فوكوشيما واليابان والدول المجاورة مثل كوريا الجنوبية والصين أن المياه الملوثة التي سيتم إلقاؤها في المحيط الهادئ تحتوي على مستويات خطيرة من كربون – 14”.
15 ثانية.. مهمّة خاطفة لوكالة ناسا على كويكب بينو المحتمل اصطدامه بالأرض!
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” نجاحها بجمع عيّنات من كويكب “بينو”، بعد نجاح مسبار ” أوزوريس – ريكس” بالهبوط على الكويكب وجمع العينات. وقالت الوكالة إنّ المسبار المذكور تمكّن من الهبوط على كويكب بينو لعدة ثوانٍ، بين 10 إلى 15 ثانية، والتي ستكون كافية لجمع عينات من “التراب والحصى والصخور”. ونشرت الوكالة بثاً حيّاً افتراضياً للمهمّة الفضائية.