أخبار الآن | بريطانيا – bbc
أشار التقرير السنوي للمركز الوطني للأمن الإلكتروني (NCSC) في المملكة المتحدة أن أكثر من ربع الحوادث التي استجاب لها المركز كانت متعلقة بكورونا.
تغطي المراجعة الفترة من سبتمبر (أيلول) 2019 إلى أغسطس (آب) 2020 ، لذلك احتل الوباء نسبة أعلى من جهود الوكالة بعد بدء الإغلاق الأول.
في المجموع ، كان هناك 723 حادثة من جميع الأنواع ، مما يمثل زيادة قريبة من 10 ٪ عن الفترة السابقة، ومن بين هؤلاء ، كان 194 مرتبطًا بـ Covid.
أفاد قسم GCHQ أن بعض الحوادث تتعلق بمكافحة هجمات ضد الدولة، لكن معظمها كان إجراميًا بطبيعته.
وكشف أيضًا أنه أحبط 15354 حملة استخدمت موضوعات فيروس كورونا كـ “إغراء” لخداع الناس للنقر على رابط أو فتح مرفق يحتوي على برامج ضارة.
كما تضمنت محلات تجارية مزيفة تدعي أنها تبيع معدات الوقاية الشخصي ومجموعات الاختبار وحتى اللقاحات.
وقال التقرير إن البحوث المتعلقة بالصحة كانت من الأولويات.
في 19 يوليو (تموز)، اتهمت المملكة المتحدة روسيا بمحاولة سرقة المعلومات المتعلقة باللقاحات من خلال التجسس الإلكتروني.
وقال NCSC إنه قام بمسح أكثر من مليون عنوان IP (بروتوكول الإنترنت) للبحث عن نقاط الضعف.
كما حذر المركز الوطني من أن هجمات برامج الفدية أصبحت أكثر شيوعًا، حيث تقوم برامج الفدية بإغلاق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالضحية وتطالبه بدفع مبلغ لاستعادة المعلومات – وحتى في هذه الحالة لا يتم منحها دائمًا.
وقال NCSC إنه تعامل مع أكثر من ثلاثة أضعاف عدد حوادث برامج الفدية مقارنة بالعام السابق.
كيف تحدث الهجمات الإلكترونية وما السبل لمكافحتها؟
أكثر من مئتي ألفي ضحية في نحو 150 دولة .. تعرضوا لهجوم من نوع ” طلب الفدية” باستخدام فيروس يدعى “ونا كراي”، استغل ثغرة في أنظمة ويندوز، وخاصة إكس بي الذي أوقفت مايكروسوفت دعمه أمنيا منذ سنوات، وكان يعمل على تشفير الأجهزة المصابة ويطلب فدية بقيمة 300 دولار من عملة “بتكوين” الرقمية التي يصعب تقفي أثرها، من أجل فك التشفير واستعادة البيانات مرة أخرى. هذا الهجوم يفتح باب التكهنات على مصراعيه بشأن هجمات مستقبلية قد تحمل تأثيرات اقتصادية وربما سياسية.