أخبار الآن | الولايات المتحدة – blog.twitter
أعلنت شركة “تويتر” أنها ستطلق ميزة جديدة خلال الأيام المقبلة، تتيح للمستخدمين نشر تغريدات ستختفي تلقائياً بعد 24 ساعة.
وتمت تجربة هذه الخدمة في البرازيل، إيطاليا، الهند، وكوريا الجنوبية، وقد أعرب بعض المستخدمين عن إعجابهم بالميزة التي حملت اسم “فليتس – Fleets”.
وقالت الشركة في منشور على مدونتها أنّ “الهدف من تويتر أن يكون خدمة للمحادثة العامة، فهو المكان الذي تذهب إليه لترى ما يحدث، وتتحدث عنه. ولكن البعض منكم يخبرنا أن التغريد غير مريح لأنه يبدو علنياً ودائماً، كما أن هناك ضغطاً كبيراً لجمع إعادات التغريد، والإعجابات”. وتابع: “لهذا السبب؛ للأسف، هناك الكثير من التغريدات التي تبقى في المسودات”.
وبحسب “تويتر”، فإنه من أجل مساعدة المستخدمين على الشعور بمزيد من الراحة، فقد عملت الشركة على طريقة أقل ضغطاً على المستخدمين للتحدث عما يحصل. ولذلك، أُطلقت اليوم ميزة فليتس حتى يتمكن الجميع بسهولة من الانضمام إلى المحادثات بطريقة جديدة، وبأفكارهم العابرة.
ومع هذا، فقد أكّدت الشركة أن “التغريدات المؤقتة صُممت لتهدئة مخاوف المستخدمين الجدد الذين لا تعجبهم الطبيعة العامة والدائمة للتغريدات العادية”.
وأشارت “تويتر” إلى أنه لا يمكن إعادة مشاركة التغريدات المؤقتة، كما أنه لا يمكن وضع علامة إعجاب عليها، بل يسمح للمستخدمين الآخرين الرد عليها، لتظهر تلك الردود بوصفها رسائل خاصة على التغريدة الأصلية، ولكن ليس بوصفها تغريدات عامة.
يُشار إلى أنّ التغريدات المؤقتة لا تظهر في نتائج البحث، ولكن يمكن لأي شخص رؤية تغريدات الآخرين، حتى وإن لم يكن من ضمن قائمة المتابعين.
وتأمل “تويتر” في أن تشجع التغريدات المؤقتة المستخدمين على مشاركة الكثير من الأفكار اليومية العفوية، وذلك على نحو أكثر من التغريدات الدائمة التي تبقى ولا تختفي، ولا يمكن تعديلها.
https://twitter.com/Twitter/status/1328684389388185600?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1328684389388185600%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Faitnews.com%2F2020%2F11%2F17%2FD8AAD988D98AD8AAD8B1-D8AAD8B9D984D986-D8B1D8B3D985D98AD98BD8A7-D8A5D8AAD8A7D8ADD8A9-D8A7D984D8AAD8BAD8B1D98AD8AFD8A7D8AA-D8A7D984D985%2F
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.