مهدي كريّم
أخبار الآن | bbc
أعلنت شركة سناب، الاثنين، عن إطلاق سبوت لايت Spotlight، وهي ميزة جديدة توفر لمستخدمي خدمة سناب شات Snapchat التابعة لها تجربة شبيهة بتطبيق تيك توك، وميزة ريلز من إنستغرام.
وستعرض ميزة سبوت لايت لمستخدمي سناب شات أفضل اللقطات التي ينشرها أكثر من 249 مليون مستخدم نشط يومياً في خلاصة يمكنهم التنقل خلالها. وستُشغَّل اللقطات في سلسلة مستمرة على غرار تيك توك.
كما يُعتقد أن سبوت لايت تأتي في محاولة من سناب لتوسيع مقدار المحتوى الترفيهي المتاح للمستخدمين مقارنة بالسابق، حيث كان مستخدمو سناب شات يقتصرون على مشاهدة المحتوى الذي ينشره أصدقاؤهم، أو يُنشره الناشرون البارزون بقسم الاستكشاف Discover في التطبيق. وستعطي الميزة الجديدة المستخدمين موقعاً مركزياً، حيث يمكنهم الوصول إلى سلسلة لا نهائية من المحتوى الذي ينشئه المستخدمون الآخرون.
ولتحفيز المستخدمين على نشر لقطاتهم في سبوت لايت، أعلنت شركة سناب عن تقديم مجموعة يومية من الجوائز تزيد عن مليون دولار أميركي للمستخدمين الذين ينشرون لقطات مسلية. وستستخدم الشركة معادلة خاصة لتحديد اللقطات التي تستحق الحصول على الجوائز المالية حسب عدد المشاهدات.
وللفوز بالجوائز، يجب أن يتعدى عمر المستخدم 16 عاماً. وتعتزم سناب تقديم الجوائز المالية اليومية حتى نهاية 2020 على أقل تقدير.
يُشار إلى أن سناب ليست الأولى في تقديم هذه الجوائز، إذ سبقتها إليها تيك توك، وإنستغرام ريلز اللتان أطلقتا برامج للدفع لمنشئي المحتوى مقابل نشر لقطاتهم. ومع أن سبوت لايت لن تحتوي أي إعلانات عند الإطلاق، إلا أن المتحدث باسم الشركة أوضح أن سناب تتوقع تقديم الإعلانات خلال الأشهر المقبلة.
يذكر أن فكرة عرض سلسلة مستمرة من مقاطع الفيديو القصيرة كانت من ابتكار خدمة فاين Vine التي استحوذت عليها تويتر في عام 2013، ولكنها أُغلقت عام 2017، وهو العام ذاته الذي استحوذت فيه شركة بايت دانس ByteDance الصينية على خدمة Musical.ly، ثم دمجتها مع تطبيق تيك توك عام 2018.
وبعد النجاح الهائل الذي حظيت به تيك توك، قررت فيسبوك إطلاق ميزتها المنافسة ريلز في خدمة مشاركة الصور ومقاطع الفيديو إنستغرام في أغسطس (آب) الماضي.
تحذير خطير للآباء من تطبيق “سناب شات”
أنحت الشرطة البريطانية باللائمة على تطبيق سناب شات للتواصل الإجتماعي بسبب ضلوعه في وقوع بعض الجرائم انطلاقه من منصاته، عللت الشرطة ادعاءها بالقول بأن التطبيق يعطي الاولوية لجني الارباح على حساب تقديم الحماية للأطفال خاصة لناحية إمكانية تعرضهم للتحرش الجنسي.