كشفت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة “Cyberpeace Foundation” أنّ قراصنة من الصين يقيمون في مقاطعتي غوانغدونغ وخنان، استهدفوا ملايين الهنود من خلال عمليات تسوق احتيالية.
قراصنة الصين عمدوا إلى إنشاء روابط زائفة
وظهرت عمليات الاحتيال خلال مبيعات موسم الأعياد في شهري أكتوبر/تشرين الأول و نوفمبر/تشرين الثاني. وبحسب موقع “inc42” الإلكتروني، فقد استدرج المتسللون المستخدمين من خلال إنشاء روابط زائفة، وبالتالي طلب النقر عليها للمشاركة في مسابقات عبر الإنترنت والفوز بجوائز. وبشكل فعلي، فقد جرى ذلك من خلال رسائل “واتسآب”، ويُفترض أنه تم إرسالها إلى ملايين الهنود.
وأشار الموقع إلى أنه باستخدام عناصر من حملات المبيعات من قبل شركتي التجارة الإلكترونية “أمازون إنديا” و “فليب كارت”، فقد حاول المقرصنون خداع المستخدمين من خلال ابتكار عروضٍ ترويجية مزيفة.
وتطرق التحقيق الذي أجرته مؤسسة “Cyberpeace Foundation” إلى بعض التفاصيل المروعة، إذ أظهر أن الروابط التي تم إنشاؤها لعمليات الاحتيال تم تسجيلها في الصين على وجه التحديد في مقاطعة قوانغدونغ وخنان لمنظمة تُدعى “Fang Xiao Qing”، وجرى تسجيلها باستخدام منصة الحوسبة السحابية الخاصة بشركة “Alibaba”. ومع هذا، فإن هذه الروابط المستخدمة لعمليات الاحتيال لا تزال عاملة ونشطة.
وأنشأ المتسللون الصينيون حسابات مزيفة بمساعدة صور وتعليقات مزيفة لإرسال روابط احتيالية. وقال فينيت كومار، مؤسس ورئيس “CyberPeace Foundation”، في بيان: “عمليات الاحتيال في التجارة الإلكترونية ليست جديدة، لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الحرب الإلكترونية السرية التي تطلقها الكيانات الصينية في الهند بشكل متكرر”.
وحذر كومار كذلك من إمكانية الترويج للمعلومات التي تم جمعها واستخدامها في تنفيذ المزيد من الهجمات الإلكترونية في مدن المستوى الثاني والمستوى الثالث، حيث تكون معرفة الناس بالأمن السيبراني منخفضة للغاية.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.