وصلت مهمة الإمارات إلى المريخ إلى مرحلة فارقة، إذ تبقى أقل من 50 يوماً لوصول مسبار الأمل إلى مداره حول الكوكب الأحمر.
ووفقاً لموقع “thenationalnews“، فإنه من المتوقع أن يصل المسبار الإماراتي إلى المريخ في 9 فبراير/شباط 2021.
ما هو سر اختلاف مهمة مسبار الأمل عن المهمات الأخرى إلى المريخ؟
وكان مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ أكد أن المدار العلمي الذي سيدخله المسبار في فبراير/شباط المقبل، الذي يعرف بمدار خط الاستواء أو “المدار الإهليجي”، يعد سر اختلاف وتميّز المسبار ومهمته عن بقية المهمات الأخرى الأخرى إلى المريخ، كونه يساعد على القيام بعمليات رصد الحالة المناخية والغلاف الجوي للكوكب الأحمر على مدار اليوم، وليس في أوقات محددة مثلما كان يحدث مع المهمات الأخرى.
وبحسب المشروع، فإن المهمات السابقة إلى الكوكب الأحمر كانت تدور في مدار قطبي، ما أتاح لها الانتقال من قطب إلى آخر، ودراسة المريخ بشكل طولي، لكن خلال أوقات محددة من اليوم.
غير أنّ المدار العلمي لـ”مسبار الأمل” يقع بالقرب من خط الاستواء، بما يساعده على القيام بعمليات رصد الحالة المناخية للكوكب الأحمر على مدار اليوم وليس في أوقات محددة، وذلك على المستوى الجغرافي ككل للمريخ، في غضون 10 أيام فقط.
مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل يطلق مبادرات جيل الأمل
بهدف تنمية روح الاستكشاف والبحث العلمي لدى الشباب والطلبة وتعزيز شغفهم بعلوم الفضاء، أعلنت وكالة الامارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء عن إطلاق مبادرات “جيل الأمل” ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” الرامية إلى تنمية روح الاستكشاف والبحث العلمي لدى الشباب والطلبة وتعزيز شغفهم تجاه علوم وهندسة الفضاء والبحث العلمي، وذلك من خلال محاضرات وورش عمل ولقاءات مفتوحة ومخيمات تعليمية يديرها أعضاء من فريق “مسبار الأمل”.