اتهمت شركة لينس تكنولوجي – وهي من الشركات الموردة لآبل – باستخدام العمالة القسرية في منشآتها التصنيعية، مما أضاف تدقيقًا جديدًا إلى سجل حقوق الإنسان لشركة آبل في الصين.
وأشارت وثائق نشرتها صحيفة واشنطن بوست أن الآلاف من الإيغور تم ارسالهم من منطقة شينجيانغ للعمل في منشأت شركة لينس تكنولوجي بشكل قسري.
ونفى متحدث بإسم شركة أبل الوثائق التي نشرتها الصحيفة وأشار إلى أن شركة لينس تكنولوجي لم يتم نقل أي عمالة من الإيغور لمصانعها كما أن سياسة الشركة تمنع العمل الجبري.
العمل الجبري لـ “الإيغور”
وقال المتحدث الرسمي لشركة أبل “أي إنتهاك لسياساتنا له عواقب فورية بما في ذلك انهاء العمل وينصب تركيزنا على التأكد من معاملة الجميع بكرامة واحترام وسوف نبذل ما في وسعنا لحماية العمال في سلسلة التوريد الخاصة بنا”.
وألقت صحيفة واشنطن بوست بظلال من الشك على مزاعم شركة أبل وعدم قدرتها على مراقبة سلسلة التوريدات عن كثب وأشار لوجود أدلة على الإنترنت للعمل الجبري.
تمتلك شركة لينس تكنولوجي والتي لديها حوالي مائة ألف عامل، تاريخ حافل في توفير العدسات والمكونات الزجاجية لشركة أبل من أجل أجهزة الآيفون بجانب تزويد شركات أخرى مثل تيسلا وحتى أمازون.
كيف تمعن السلطات الصينية بقمعها للإيغور خارج وداخل الحدود؟