ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية أنّ شركة “بارلير” طردت رئيسها التنفيذي جون ماتزي، مشيرة إلى أنّ الأخير أكّد إنهاء عمله في الشركة في رسالة نصية إلى وكالة “رويترز”.
وقال ماتزي في مذكرة أرسلت إلى موظفي “بارلير“: “في 29 يناير/كانون الثاني 2021، قرر مجلس إدارة بارلير إنهاء منصبي على الفور كرئيس تنفيذي للشركة”، وأضاف: “لم أشارك في هذا القرار”.
ومع هذا، قال ماتزي لصحيفة “فايننشال تايمز”، الخميس، إن مجلس إدارة الشركة استبعده من منصبه يوم الجمعة الماضي، موضحاً أنه “لم يوقع على قبول الفصل”.
كذلك، أشار ماتزي في بيان إلى أنه “خلال الأشهر القليلة الماضية واجه مقاومة متواصلة إزاء رؤيته للمنصة وإيمانه الشديد بحرية التعبير ورؤيته حول كيفية إدارة بارلير”.
وأطلق بارلر في العام 2018، واكتسب شعبية بين المحافظين اليمينيين في الولايات المتحدة، وكثيراً ما اتهمت مثل هذه الجماعات “تويتر” و “فيسبوك” بفرض رقابة غير عادلة على آرائهم.
وكان بارلير يحظى بشعبية واسعة بين أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وإن كان الأخير غير مشترك في التطبيق. ومع هذا، يقدم التطبيق نفسه على أنه وسيلة تواصل اجتماعي “غير منحازة”، وقد أثبت شعبيته لدى الأشخاص الممنوعين من “تويتر”.
وتدفقت عبر “بارلير” رسائل التأييد للهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن يوم 6 يناير/كانون الثاني الماضي، ما دفع بشركات “غوغل” و “آبل” و “أمازون” إلى تعليق عمل التطبيق على منصاتهم، باعتبار أنّ بارلير لم يتخذ التدابير الكافية لمنع انتشار المنشورات المحرّضة على العنف.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.