حظرت لعبة “كول أوف ديوتي – وورزون – Call of Duty: Warzone” أكثر من 60 ألف لاعب في يومٍ واحد، بسبب الغش فيها، وهو الأمر الذي أدى إلى مغادرة العديد من كبار اللاعبين هذه اللعبة تماماً.

وأشارت الشركة المطوّرة للعبة “Publisher Activision” إلى أن اللعبة لديها “برنامجها الداخلي لمكافحة الغش”، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC“.

ولاقت هذه اللعبة انتقادات واسعة لكونها “مشبعة بالمخترقين” الذين يستخدمون برامج الغش، بحسب العديد من اللاعبين.

ومع هذا، قالت “Activision” إنه تم إتخاذ أكثر من 300 ألف حظر دائم منذ إصدار اللعبة في مارس/آذار الماضي، كما أكدت أنها ملتزمة بتقديم تجربة عادلة وممتعة لجميع اللاعبين.

https://twitter.com/CallofDuty/status/1356721980855046144?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1356721980855046144%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.bbc.com%2Fnews%2Ftechnology-55919196

وفي أبريل/نيسان الماضي، نشرت “Activision” رسالة عبر مدونتها أكد فيها أنّ “Warzone” لا تتسامح مطلقاً مع المخترقين”، وأضافت: “إننا نتعامل مع جميع أشكال الغش على محمل الجد، والحفاظ على مستوى عادل ومنصف للجميع من بين أولوياتنا القصوى”.

وجاء الحظر الأخير للكثير من الحسابات بعد يومٍ من إعلان أحد لاعبي “كول أوف ديوتي – وورزون – Call of Duty: Warzone” ويُدعى “Vikkstar”، توقفه عن الاشتراك باللعبة بسبب مزاعم تشير إلى أنها مشبعة بالمخترقين.

وقال “Vikkstar” إن اللعبة كانت في “أسوأ حالة على الإطلاق”، محذراً من موت “كول أوف ديوتي – وورزون – Call of Duty: Warzone” في حال لم تتم معالجة مشكلة المخترقين والمتسللين.

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.