تيلغرام اكتسب شعبية كبيرة.. فهل هو آمن؟
كشفت التقارير أنّ ثغرة في تطبيق “تيلغرام” جعلته غير آمن للمستخدمين، خصوصاً أن الكثير من الأشخاص بادروا إلى استخدامه خلال الآونة الأخيرة بعد بروز أزمة سياسة الخصوصية المرتبطة بتطبيق “واتساب”.
وبحسب الخبراء، فإن خللاً في التطبيق يسمح بالوصول إلى رسائل الصوت والفيديو ذاتية التدمير بعد فترة طويلة من اعتقاد المرسل والمتلقي أن هذه الرسائل قد تم حذفها نهائياً.
واكتشف الباحث الأمني ديراج ميشرا أحدث ثغرة تهدد الخصوصية في تطبيق تيلغرام، وهي موجودة في الإصدار 7.3 من تطبيق “macOS”، وفق ما ذكرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وجرى اخطار “تيلغرام” بالمشكلة في 26 ديسمبر/كانون الأول 2020، وبعد التحديث في 29 يناير/كانون الثاني، تم حل المشكلة في الإصدار 7.4 من تطبيق “macOS”.
تيلغرام لا يستخدم التشفير من طرف إلى طرف لرسائله افتراضياً
وبحسب “إكسبريس”، فإنه على عكس سيغنال وواتساب، لا يستخدم تيلغرام التشفير من طرف إلى طرف لرسائله افتراضياً. وبدلاً من ذلك، يحتاج المستخدمون إلى الاشتراك في وضع يسمى “الدردشة السرية”، لتمكين إجراء الخصوصية المهم هذا. وعند تمكين هذا الوضع، يكون لدى المستخدمين خيار إرسال رسائل “التدمير الذاتي” التي تمنع أي شخص بعيدًا عن المرسل والمتلقي من رؤية المحتويات (بما في ذلك تيلغرام نفسه).
ومع هذا، فإنّ الباحث ميشرا اكتشف أنه عند تسجيل رسائل الصوت أو الفيديو على تطبيق macOS، كان من الممكن تعقب تسجيل mp4 على القرص الصلب للكمبيوتر المحمول. وبمجرد معرفة مكان تخزين الملف، من الممكن الغوص في المجلدات الموجودة على جهاز ماك واسترداد التسجيل، حتى عندما يختفي من نافذة الدردشة داخل تيلغرام.
وعلى الرغم من أن تشغيل الفيديو أو الاستماع إلى مقطع الصوت لم يعد ممكنًا داخل التطبيق، لا يتم حذف الملف نفسه ويظل متاحاً بشرط أن تعرف مكانه.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.