وكالة الفضاء الأوروبية تبدأ رحلة للبحث عن رواد فضاء جدد
تستعد وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق حملتها الرابعة لتجنيد رواد فضاء يتمتعون بمؤهلات علمية قوية، وهدفها إحداث “تغيير يأخذ باختلاف الأجيال”، مع تخصيص مساحة أكبر لضمّ نساء، وربما أيضاً ذوي احتياجات خاصة إلى طواقمها.
والتعيينات المطروحة محدودة، إذ سيقتصر على أربعة إلى ستة مرشحين فقط بعد عملية اختيار طويلة تبدأ في 31 مارس/ آذار باستقبال طالبي الانتساب، وتنتهي في أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
شروط الترشيح
ويُشترط بالمرشح أن يكون حاصلا على درجة الماجستير في مجال علمي وأن تكون لديه خبرة مهنية مدتها ثلاث سنوات. وينبغي بالمرشح أن يتمتع بمستوى مثالي في اللغة الإنكليزية، وأن يتقن لغة ثانية جيداً.
وخلال موجة التعيينات السابقة في 2008، عبر أقل من عشرة من أصل أكثر من ثمانية آلاف مرشح خط الوصول. وتوقع المسؤول عن إدارة المركز الأوروبي في الوكالة غيّوم فيرتس خلال مؤتمر صحافي أن يتقدم “عدد أكبر من المرشحين هذه المرة”.
وقال المدير العام للوكالة يان وورنر: “نحن نتطلع نحو القمر … والمريخ“. وأضاف “نحن بحاجة إلى رواد فضاء ممتازين جدًا في المستقبل للذهاب أبعد من أي وقت مضى ، نحن بحاجة إلى أن ننظر إلى نطاق أوسع مما كنا عليه من قبل.”
مهمة رواد الفضاء الجدد
وسيعمل الجيل الجديد جنباً إلى جنب مع الجيل الحالي، ولن يقتصر هذا العمل على محطة الفضاء الدولية، بل ستشمل كذلك رحلات إلى القمر، ولا سيما في إطار برنامج “أرتيميس” الأميركي، القاضي بالعودة إلى القمر وإقامة قاعدة دائمة على سطحه. وفازت الوكالة بثلاثة مقاعد للأوروبيين على متن محطة “غيتواي” الفضائية في مدار القمر، بصفتها مساهمة في البرنامج.
ويعد فريق الرواد الأوروبيين حالياً سبعة أعضاء، هم الألمانيان ألكسندر غيرست وماتياس ماورير، والإيطاليان لوكا بارميتانو وسامانتا كريستوفوريتي، والفرنسي توما بيسكيه، والبريطاني تيموثي بيك، والدنماركي أندرياس موغنسن.
علماء يستخدمون بيئات شبيهة بالمريخ لاختبار التكنولوجيا الجديدة
صمم علماء بيئة تحاكي بيئة المريخ وقاموا بنسخ مكونات البيئة الأرضية عليها لمعرفة مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة على سطح المريخ، وفيما إذا كانت هناك حياة سابقة على الكوكب الأحمر.