من بين شركات عديدة.. هيئة الاتصالات الفدرالية الأمريكية تعتبر “هواوي” خطراً على الأمن القومي
أعلنت هيئة الاتصالات الفدرالية الأمريكية، الجمعة، تصنيف “هواوي” بين شركات معدات الاتصالات الصينية التي تعتبر تهديداً للأمن القومي.
وأشارت الهيئة إلى أنّ “هواوي” تشكل خطراً غير مقبولٍ على الأمن القومي، على غرار شركات “زد تي إي”، “هَيْتيرا كوميونيكيشنز”، “هانغتشو هيكفيجن ديجيتال تكنولوجي” و”داهوا تكنولوجي”.
وفي هذا الإطار، قالت جيسيكا روزنوورسيل التي ترأس الهيئة إنّ “الأمريكيين يعتمدون أكثر من أيّ وقت مضى على شبكاتنا من أجل العمل أو المدرسة أو الحصول على الرعاية الصحّية، ويجب أن تكون لدينا ثقة في وجود اتصالات آمنة ومضمونة”.
وأشارت روزنوورسيل إلى أنه “في الوقت الذي يجري فيه بناء شبكات جديدة في كلّ أنحاء البلاد، فإنّ “هذه اللائحة تُوفّر إرشادات ذات مغزى من شأنها أن تضمن عدم تكرار أخطاء الماضي وعدم استخدام معدّات أو خدمات من شأنها أن تشكل تهديداً للأمن القومي للولايات المتحدة أو لأمن الأمريكيين وسلامتهم”.
هواوي ممنوعةٌ في الهند
ومؤخراً، ذكرت وكالة “رويترز” أنّه من المرجح أن تمنع الهند شركات اتصالات الهاتف المحمول لديها من استخدام معدات تنتجها شركة “هواوي” الصينية، بموجب قواعد الشراء المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في يونيو/حزيران المقبل.
وتشعر نيودلهي بالقلق بشأن منح أعمال تكنولوجية جديدة للشركات الصينية، وذلك بسبب المخاوف الأمنية. ومع هذا، ترغب الهند أيضاً في دفع المصنعين المحليين لانتاج المزيد من معدات الاتصالات.
وكانت الحملة الأمريكية ضدّ شركة “هواوي” قد تسببت في فرض حظر أو قيود على استخدام أجهزة الشركة في جميع أنحاء العالم، إلا أن التوجه الهندي ازاء شركة “هواوي” والصين بشكل عام تفاقم وتضخّم بسبب توتر العلاقات بين نيودلهي وبكين.
واعتباراً من 15 يونيو/حزيران، لا يمكن لشركات الهاتف المحمول في الهند سوى شراء أنواع معينة من المعدات من “مصادر موثوقة” معتمدة من قبل الحكومة.
ووفقاً لـ”رويترز”، فإن شركة “ZTE” الصينية أيضاً قد يتم حظرها في الهند، كما أن هواوي قد يتم ادراجها على القائمة السوداء للمشتريات في البلاد.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.